أحد المسارحة: الأخاديد تشق شوارع البيطارية

انتقد عدد من سكان قرية البيطارية التابعة لأحد المسارحة في منطقة جازان، تهالك شوارعهم، مشيرين إلى أن الحفر والأخاديد التي تنتشر فيها أتلفت مركباتهم وكبدتهم خسائر فادحة.
وطالبوا بلدية أحد المسارحة الالتفات إلى معاناتهم وسفلتة الطرق ورصفها وإنارتها، لافتين إلى أن معاناتهم تتفاقم بهطول الأمطار حيث تنتشر المستنقعات في أروقتها وتصدر لهم الأوبئة والحشرات. واستاء محمد عريشي من تهالك شوارع قرية البيطارية وافتقادها للسفلتة وانتشار الحفر والأخاديد فيها، مشيرا إلى أن طرقهم المحطمة أتلفت المركبات، مشددا على ضرورة أن تتحرك بلدية أحد المسارحة بمعالجة الطرق عبر سفلتتها في أسرع وقت. وناشد عبدالله محمد ومحمد المسعودي الجهات المختصة بإنهاء معاناة السكان قرية البيطارية، بالاهتمام بالشوارع التي تعاني من غياب السفلتة والرصف والإنارة، لافتا إلى أن الطرق الترابية تثير الغبار في القرية ونشرت الأمراض التنفسية بينهم.
وأوضح عبدالمحسن محمد عريشي أنهم باتوا يترددون بمركباتهم على ورش الصيانة لإصلاحها من التلفيات التي تتعرض لها نتيجة سيرها على الحفريات والأخاديد التي تنتشر في شوارع القرية، مبينا أن مطالبهم لبلدية أحد المسارحة على مدى سنين عدة، بمعالجة الطرق لم تجد نفعا.
في المقابل، أكد رئيس المجلس البلدي ببلدية محافظة أحد المسارحة يحيى فقيهي أنه جرى إدراج مشروع سفلتة شوارع قرية البيطارية في الميزانية الحالية، مبينا أن المقاول شرع في رفع مساحي للقرية لعدد من الأحياء منها البيطارية التي أنجز فيها مشروع الإنارة.