أكد المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد تركي المالكي، أن التحالف وفر كل التسهيلات لوفد الحوثيين للسفر إلى جنيف لحضور محادثات السلام حول اليمن، لكن الوفد لم يكن جادا بالذهاب إلى سويسرا، وما أعلنته الميليشيات عن عرقلة وصول وفدها إلى جنيف ادعاءات غير صحيحة. وقال في مؤتمر صحفي، مساء اليوم (الثلاثاء) في الرياض، إن التحالف اتخذ كل الإجراءات لتأمين الملاحة البحرية من تهديدات الحوثيين، وأضاف «ميليشيات الحوثي تواصل تحريك الزوارق المفخخة لاستهداف الملاحة الدولية، واتخذنا كل الإجراءات لوقف تهديدات الحوثيين ونواصل إصدار التصاريح للسفن تسهيلا للعمل الإغاثي». وأشار إلى أن قوات التحالف أحبطت هجوما بقارب مفخخ الجمعة الماضي، انطلق من ميناء الحديدة، كان يستهدف خط الملاحة البحرية، بهدف الإضرار بالتجارة العالمية ولكن «التحالف» تمكن من تدميره وسط البحر. ونوه العقيد المالكي، إلى إنه تم اعتراض 6 صواريخ باليستية أطلقت على أهداف مدنية في السعودية، مضيفا أن عددا كبيرا من الصواريخ التي يطلقها الحوثيون يسقط في الداخل اليمني، مشيرا إلى أن الدفاعات الجوية اعترضت جميع الصواريخ بعكس ما يزعم إعلام الحوثيين. وقال المتحدث باسم «التحالف»، إن المدنيين اليمنيين يدفعون حياتهم جراء الألغام التي زرعها الحوثيون ويواصلون زراعتها بشكل عشوائي في مناطق سيطرتهم، مشددا على أن التحالف ملتزم بقواعد الاشتباك وسائر القوانين الدولية، معددا المكاسب الميدانية الأخيرة للجيش اليمني بدعم من قوات التحالف، مبينا أن محور الضالع سجل اشتباكات عنيفة بين ميليشيات الحوثي والجيش الوطني، الذي يعمل مع «التحالف» على قطع خطوط الإمداد بين صنعاء والحديدة. وقال «يجب حصول ضغط دولي على الميليشيات الحوثية للمشاركة بجهود الحل السياسي». وكشف أن مديرية الدريهمي محاصرة من كل الجهات، وتم قطع خطوط إمداد الحوثيين في المنطقة. وبين العقيد المالكي أن ميليشيات الحوثي وحزب الله يتاجرون بالمخدرات لتمويل الجهد الحربى في اليمن، مضيفا: «اتخذنا كل الإجراءات لوقف تهديدات الحوثيين للملاحة الدولية». ولفت إلى أن مشايخ قبائل صعدة وعددا كبيرا من القبائل اليمنية يتواصلون مع التحالف، مشيرا إلى أن الحوثيين يقومون بتهميش القبائل وسائر المواطنين اليمنيين، مؤكدا أن القوات اليمنية بمساندة قوات التحالف تواصل تحرير المواقع اليمنية من أيدي الميليشيات، وأنه تم رصد 268 موقعاً تعرضت للتدمير أسفرت عن هلاك 800 حوثي.
