شدد رئيس الوزراء بمملكة البحرين الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة على جهود الكبيرة للمملكة العربية السعودية وتضحياتها في صد الأخطار وإفشال المؤامرات وقال:«من يريد الخير للمملكة العربية السعودية فهو يريد الخير لنا جميعًا، ومن يريد لها الشر فهو يريد الشر لنا جميعًا، فأمننا واستقرارنا من أمن المملكة العربية السعودية واستقرارها، لولا هذه الجهود وتلك التضحيات لكانت دول المنطقة في وضع لا يسر أحدًا». وأشار الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة حلال استقباله سفراء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بقصر القضيبية اليوم (الثلاثاء) إلى أن دول مجلس التعاون أسرة واحدة واقعًا وموقفًا عمادها التعاون والاجتماع على الخير ومحورها المملكة العربية السعودية. وأشار آل خليفة الى أن التجربة أثبتت القدرات الخليجية العسكرية في صد الأخطار ودحر الأعداء، معربًا عن تطلعه إلى لقاءات خليجية أوسع على مختلف مستويات المسؤولية لزيادة القدرة والمنعة الخليجية في صد المؤامرات التي تستهدف دولها وشعوبها. واستعرض سمو رئيس الوزراء البحريني مع سفراء دول مجلس التعاون الخليجي عددًا من الموضوعات ذات الصلة بتطورات الأحداث ومستجداتها على الساحتين الإقليمية والدولية.
