علمت «عكاظ»، أن وزارة التعليم ستصدر خلال الأيام القريبة القادمة، قرارا بانشاء مركز الوعي الفكري بالوزارة، ويضم تحت لوائه «فطن وحصانة». ووفقا للمعلومات التي حصلت عليها «عكاظ»، فإن المركز يهدف إلى تعميق مفهوم الأمن الفكري ومكافحة التطرف والإرهاب، وتعزيز معالم الوسطية والاعتدال، من خلال تنمية الولاء والانتماء الوطني في مجتمع التعليم، والوقاية الفكرية من المعتقدات والأفكار والسلوكيات الجانحة عن منهج الدولة، والالتزام بالقيم الإسلامية السمحة، وإظهار ثقافة الوسطية والاعتدال والحوار في مؤسسات التعليم، ونشر الوعي الفكري بالاتجاهات المنحرفة والأحزاب والجماعات المتطرفة، وبيان موقف الدين منها، وتوظيف المهارات والمعارف والقيم المعززة للأمن الفكري في المقررات التعليمية والتدريب عليها، لوقاية المجتمع التعليمي من المهددات الفكرية، وتفعيل الشراكة مع المؤسسات الحكومية والأهلية، لتحقيق أهداف رؤية ورسالة مركز الأمن الفكري وترسيخ مفهوم التكافل وتحقيق الأمن النفسي والاجتماعي، ونبذ كافة أشكال التميز بين فئات المجتمع، من خلال التواصل بين الأسرة والمؤسسات التعليمية. وتشير المعلومات إلى أن المركز سيكون تحت إشراف وزير التعليم، ويشكل له لجنة إشرافية عليا تضم 14 عضوا، برئاسة الوزير وعضوية نائبه (نائبا للرئيس) ووكلاء الوزارة للتعليم (بنين وبنات) ووكيل الوزارة للشؤون المدرسية، ووكيل الوزارة للشؤون التعليمية، ومديري جامعتين، ومديرين للتعليم، ومستشار الوزير، ورئيس مركز الوعي الفكري (أمين ومقرر اللجنة)، وسيتم إنشاء وحدات الوعي الفكري في إدارات التعليم وكافة الجامعات. وسيتم تعيين منسق لمركز الوعي الفكري في الكليات، ومن المهمات المناطة بوحدات الوعي الفكري في الجامعات والتعليم تعزيز الوعي الفكري والانتماء الوطني في الجامعات والمجتمع التعليمي وأسرهم. ومن ضمن الخطوات تشكيل لجنة للوعي الفكري في كل مدرسة للبنين والبنات، برئاسة قائد وقائدة المدرسة. وتؤكد المعلومات، أن قيادة جديدة ستتولى إدارة مركز الوعي الفكري، الذي يأتي بعد أن أعلن برنامج «فطن» عن إطلاق باكورة برامجه، بعد إعادة هيكلته من خلال توقيع اتفاقية شراكة مع هيئة كبار العلماء يتم بموجبها إقامة محاضرات، سيستهلها مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان أبا الخيل، بمحاضرة في جامعة القصيم ستقام يوم الأحد القادم. يشار إلى أن هذه الخطوات تلمح إلى عدم تجديد تكليف الدكتور سعد المشوح بالإشراف العام على «فطن».
