okaz_economy@ كشفت زيارة رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة رئيس مجلس إدارة شركة جدة الاقتصادية الأمير الوليد بن طلال لموقع مشروع مدينة جدة الاقتصادية وبرج جدة الأعلى في العالم الموجود في منطقة أبحر الشمالية بجدة أن المرحلة الأولى فيه ستوفر نحو 30 ألف وظيفة على الأقل وفقا للتقديرات الأولية التي جرى وضعها للمشروع. واطلع الأمير الوليد بن طلال على أعمال المنشآت الخرسانية العملاقة لمشروع برج جدة بوتيرة نشطة، بعد أن وصل ارتفاعه حتى الآن إلى الطابق 54، وذلك في إطار اهتمامه بتقدم عمل المشروع الذي لفت انتباه العالم. وحول هذا المشروع؛ قال الأمير الوليد بن طلال: «أهداف المشروع تتوافق مع أهداف «رؤية المملكة 2030» في غالبية مناحيها، إذ يهدف إلى تحقيق أجزاء رئيسية لهذه الرؤية على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية كافة؛ فهو بيئة تنموية مستدامة، وبنية تحتية سياحية وطنية، وسقف مناسب لأكبر شريحة من المجتمع، ويتيح فرص وظيفية للسعوديين». وأضاف: «هذا المشروع واستثماراته الضخمة هو أقل ما يمكننا تقديمه للمملكة وشعبها الكريم، لدعم الرؤية الحكيمة التي وضعتها قيادتنا الرشيدة، وذلك من حيث النوعية والقيم المضافة التي سيوفرها المشروع للمستخدمين. ويسعى هذا المشروع إلى تقديم بيئة عمل متكاملة تحتضن رواد الأعمال من الشباب الطامح لبدء أعماله الخاصة من المشاريع الصغيرة والمتوسطة». وقد رأس الأمير الوليد بن طلال اجتماع مجلس إدارة شركة جدة الاقتصادية الذي عقد على أرض المشروع، بحضور أعضاء مجلس الإدارة عبد الرحمن شربتلي، وصالح بن لادن، والمهندس طلال الميمان، وسموأل بخش، والمهندس حسن شربتلي، ثم رأس اجتماع مجلس إدارة صندوق الإنماء مدينة جدة الاقتصادية؛ بحضور أعضاء مجلس إدارة الصندوق عبد المحسن الفارس، والدكتور محمد السحيباني، وفؤاد الراشد، وبندر التركي، إضافة إلى أعضاء مجلس إدارة شركة جدة الاقتصادية وممثلي الصندوق. من جانبه، أوضح الرئيس التنفيذي لشركة المملكة القابضة طلال الميمان أنه خلال أشهر قليلة ستكون قطع الأراضي جاهزة للمستثمرين بكامل خدماتها المباشرة والخدمات المساندة من شوارع وأرصفة ومساحات عامة وحدائق وباقي عناصر المخطط العام الذي سيشكل النسيج العمراني لمدينة جدة الاقتصادية. وأشار الرئيس التنفيذي لشركة جدة الاقتصادية منيب حمود إلى أن ما تبقى من أراضي المرحلة الأولى ستطور عن طريق مستثمرين محليين وعالميين بإشراف مباشر من الشركة وفقا للمخطط العام للمشروع.