صعدت القيمة السوقية للأسهم المدرجة في آخر جلسة تزامنا مع ارتفاع مؤشر السوق في جلساته الأسبوعية كافة إلى 1.669 تريليون ريال، مقابل إغلاق 1.605 تريليون ريال للأسبوع الذي سبقه، بمكاسب قاربت قيمتها 64 مليار ريال، وفي إثر ذلك توقع المحلل الفني خالد حسنون أن يلامس مؤشر سوق الأسهم النقطة 8000 خلال الأشهر الثلاثة القادمة، في ظل استمرار تنامي معدلات السيولة، أسوة بما حدث الأسبوع الماضي. وبالتوازي مع ارتفاعات السوق قفزت قيمة التداولات لتصل إلى 24.8 مليار ريال الأسبوع الماضي، مقابل 20.4 مليار ريال للأسبوع الذي سبقه، بمتوسط تداولات للجلسة الواحدة قدر ب5 مليارات ريال. فيما شهد هذا الأسبوع ارتفاعا لأغلبية الأسهم بارتفاع أسهم 151 شركة، فيما انخفضت أسهم 19 شركة. وحقق سهم «أم القرى» ارتفاعا بنسبة 27% كأكثر الأسهم ارتفاعا. وهبط سهم رعاية بنسبة 12% كأكثر الأسهم تراجعا. ورغم ارتفاع المؤشر في جلساته للأسبوع الماضي كافة، إلا أن 4 قطاعات منيت بخسائر، إذ انخفض قطاع الخدمات التجارية بما يقارب 4.1%، وقطاع الصناديق العقارية بنسبة 3.4%. وتراجع قطاعي النقل والرعاية الصحية بشكل طفيف ما نسبته 1.6% للأول و1.3% للثاني. فيما حققت بعض القطاعات ارتفاعات ملحوظة. وصعد قطاع المرافق العامة بنسبة 11.4%، وتبعه قطاع الأدوية بارتفاع 8.1%. وزاد قطاعا «تجزئة الأغذية، والاتصالات» بنسب تراوح بين 6-7%. وحقق قطاع المواد الأساسية ارتفاعا ما نسبته 5.3%، ثم قطاع تجزئة السلع الكمالية بارتفاع 4.8%. واكتسبت كل من قطاعات «إنتاج الأغذية، البنوك، الاستثمار والتمويل» ارتفاعات تراوح نسبتها بين 2-3%. وصعدت كل من قطاعات «التأمين، السلع الرأسمالية، الإعلام، السلع طويلة الأجل» بنسبة تراوح بين 2-3%. وقفزت قطاعات «الخدمات الاستهلاكية، الطاقة، تطوير العقارات» بنسبة أقل من 1%. في حين تجاوزت 8 قطاعات اعتمدت مع التصنيف الحديث للقطاعات، النقطة 5000، بارتفاع كل من: «المواد الأساسية، السلع طويلة الأجل، والسلع الكمالية، تجزئة الأغذية، الأدوية، البنوك، التأمين». وكان المؤشر قد عاود مكاسبه بعد أن حقق خسائر في الجلسات الأسبوعية الثلاث قبل الأخيرة، ليغلق عند النقطة 7134.88 مرتفعا في جلسته الأسبوعية الأخيرة، بنسبة 3.8%، مكتسبا 259 نقطة.
