تفاعل جمهور عيد أرامكو مع فنون نجران والمدينة المنورة

على أنغام الطبول "المرافع" والطيران والسمسمية والمزمار وبريق "الجنابي"، تفاعل جمهور مهرجان عيد ارامكو مساء أمس الأول مع العروض المقدمة من فرقة نجران للفنون الشعبية بالمنطقة الشرقية وفرقة المدينة المنورة للفنون الشعبية من خلال التنوع الفني والثقافي الذي قدم في الخيمة الثقافية بالتعاون مع جمعية الثقافة والفنون بالدمام وقدمت الفرقتان تمازجا من الفنون الشعبية التراثية بالمملكة ونالت تلك العروض الفنية استحسان الجمهور الغفير الذي احتشد في جنبات الخيمة الثقافية.
هذا وقد بدئ عرض الفنون الشعبية بوصلة قدمتها فرقة المدينة المنورة للفنون الشعبية من فن - الخبيتي والمزمار والسمسمية والينبعاوي والعجل وهو نوع من أنواع الطرب البحري - قدمها رئيس الفرقة وائل الحربي حيث بدأ بأبيات لفن المزمار تقول (يالله يا والي تنصرنا ملكنا تنصر ولي عهده وتنصر وطنا)، (وحد الله يا نايم.. اذكر الحي الدايم.. لا اله إلا الله) ثم وصلة من فن الخبيتي تقول كلماتها (صلوا عليك يالعدناني .. يالمصطفى ياصفوة الرحمن).
ثم قدمت فرقة نجران للفنون الشعبية بالمنطقة الشرقية وصلتها بالزامل في صف واحد متلبسين الزي الشعبي التقليدي "المذيل والجنبية" وتمثل هويتهم الشخصية التي ما زالت تحتفظ بقيمتها المعنوية والمادية حتى وقتنا الحاضر وتقول كلمات الزامل التي القائها فهد بن عويضه (للوطن والملك منا سلامن يثنى... دامت أفراح شعب المملكة كل عيد)-(نحمد الله ملكنا عزنا في وطنا... كل عامن يابو متعب وعيدك سعيد)، وقمت فرقة نجران اللون الثاني المشهور في منطقة نجران وهو لون الرزفة وتقول كلماته (العيد شرف جمع غالي مع غالي... عيد الفطر والوطن في قلب مغليها) (ياطامعن في وطنا دونه ارجالي...دونه رجالن تعدا في مباديها) واختتمت فرقة نجران وصلتها بالون الاشهر وهو لون الطرب على أنغام الطبول"المرافع" والطيران تقول كلمات الطرب (الله يزيدش برخاء يالسعودية... يامرضية خيرش على كل الاسلامي)(يالله عسى عمر الملك دوم يزوديه... وبراية الخضراء على طول العوامي).
وقدم كل من عيسى مسعود اليامي من فرقة نجران ووائل الحربي من فرقة المدينة الشكر لشركة ارامكو التي أتاحت لهم هذه الفرصة للمشاركة والتعريف بالفنون الشعبية في كل من نجران والمدينة المنورة، متمنين إعادة المشاركة مرة أخرى في مهرجانات قادمة، وثمنوا في الختام دور شركة ارامكو وجمعية الثقافة والفنون بالدمام من اجل الحفاظ على التراث الشعبي والتعريف به.