سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إنشاء مصانع تجميع سيارات في السعودية، باستثمارات أولية 100 مليون دولار فيما تخرج 206 من الشباب السعودي في تقنية وصيانة السيارات والإعلان عن 250 وظيفة شاغرة للشباب السعودي
- عبدالعزيز الإنديجانيكشف خبراء ومتخصصين في مجال تقنية وصيانة السيارات عن وجود مفاوضات ودراسات جادة بهدف إنشاء مصانع تجميع سيارات في السعودية، وذلك بفضل تشجيع فرص الاستثمار من قبل الحكومة إلى جانب وفرة المواد الخام المساندة لإنجاح هذه الصناعة. وتوقع الخبراء في تصريحات صحفية أمس بمناسبة تخريج الدفعة العاشرة من طلاب المعهد العالي السعودي الياباني بجدة وعددهم 206 شاب تدربوا تدريبا عاليا على تقنية وصيانة السيارات اليابانية ليبلغ عدد الشاب الذين خرجهم المعهد مع هذه الدفعة بنحو 2000 شاب وأصبحوا يجيدون العمل كنظرائهم اليابانيين أن يصل حجم الاستثمار كمرحلة أولية في أنشاء مصانع لتجميع السيارات إلى أكثر من 100 مليون دولار، مشيرين إلى أن السوق السعودية تشهد دخول شركات جديدة، ما أدى إلى زيادة المنافسة ودفع الكثير من المستثمرين إلى محاولة الوجود بقوة في السوق. وتتجه المملكة العربية السعودية لاستقطاب شركات أجنبية لصناعة السيارات من خلال حظر تصدير معدن الألمنيوم وإعادة تصنيعه لتشجيع الشركات الأجنبية للاستثمار وبناء مصانعها داخل المملكة ، لدعم خطة الاستثمار وتحريك النمو الاقتصادي وخلق فرص الوظائف للأفراد في الوقت الذي تملك السعودية 65 مصنعاً لصناعة إكسسوارات المركبات كصناعة المقاعد والدهانات والمعاجين والمنظفات والمجموعات الكهربائية وغيرها، ما يعزز قدرتها على إنتاج سيارة بصناعة ومواصفات سعودية. وشدد الخبراء على أن إنتاج الألمنيوم لأول مرة من المصهر التابع لشركة "معادن" السعودية، بطاقة تصل إلى 740 ألف طن سنوياً، عزز قدرتها على المنافسة العالمية بسبب وفرة المواد الخام في ظل توجه الحكومة لدعم المنتجات الصناعات الجديدة الناجمة عن صناعة النفط، ما يساعد في نجاح صناعة الألمنيوم حيث تشير تقارير اقتصادية إلى أن السعودية سوف تصبح أحد اللاعبين الرئيسيين في صناعة الألمنيوم العالمية بعد الانتهاء من ثلاثة مصاهر ستنتج ما يقرب من 2.44 مليون طن متري سنوياً من الألمنيوم الأولي بحلول 2016. وقدرت قيمة المشاريع الثلاثة ب19.3 مليار دولار. وقالوا أن الألمنيوم يعد أحد أهم المعادن التي تدخل في صناعة السيارات، وأصبح محط أنظار الكثير من شركات صناعة السيارات، حيث ستعمل الحكومة على تقديم الدعم الكامل لتشجيع الاستثمار في هذا المعدن الحيوي في ظل توافر كل مقومات الصناعات المساندة له، وهو ما سوف توفره السوق السعودية للمستثمر الأجنبي خاصة في ظل ارتفاع الطلب على السيارات من جهته قال علي رضا، الرئيس التنفيذي لشركة "الحاج حسين علي رضا وشركاه للسيارات وعضو ملاك السيارات في المعهد العالي السعودي الياباني أن وجود مصانع لتجميع السيارات سيفتح فرص وظيفية في مجال تقنية وصيانة السيارات وتلبية احتياجات السوق السعودي من الشباب في هذا التخصص والمقدر بنحو 200 ألف شاب موضحا أن المعهد العالي السعودي الياباني ثروة حضارية لا تقدر بثمن، وطلابه مبعث فخرنا ومعقد آمالنا، وهو تمرة من ثمار الملك عبدا لله بن عبدا لعزيز الذي تبرع بأرضه وعقد الاتفاقيات مع الحكومة اليابانية من اجل تدريب الشباب السعودي على هذا التخصص الملح والضروري وأضاف على رضا إننا سعداء اليوم حيث لا تخلو ورشة ولا مركز لصيانة السيارات اليابانية التابعة للشركات الأعضاء في المعهد في أي مدينة، إلا وفيه شبل من أشبال هذا المعهد.. ولفت إلى أن المعهد لقد فاق كل التوقعات وأصبح قبلة كل من أراد خوض غمار التقنية والتدريب، فهو أول معهد غير هادف للربح في هذا المجال في المملكة، وقال المدير التنفيذي للمعهد العالي السعودي الياباني سالم الاسمري ان السوق السعودي يحتاج الى قدرات من الشباب يعمل في هذا المجال مبينا ان المعهد كان الخطوة الموفقة والمبادرة الرائدة نحو توطين الخبرات الفنية السعودية وتوفير التدريب الصحيح والتعليم المتقن لها للحصول على خبرات وطنية مؤهله، يمكنها أن تتسلم مهام الأعمال الفنية والتقنية وترقى بها لمواكبة مسيرة التقدم الفني والتقني تنافس أفضل الخبرات وتثري سوق العمل ومصانع الإنتاج، ولعلنا مهدنا بهذا المعهد أول الطريق مبينا أن المعهد يطرح كل عام ما يقدر بنحو 250 وظيفة مضمونة في مجال تقنية السيارات وصيانتها وما على الشباب سوى التقدم من اجل شغلها وقال المدير التعليمي للمعهد فوزي الثقة أن المعهد العالي السعودي الياباني وفر وتحت سقف واحد وفي ورشه وفصوله ومكاتبه وجميع جنباته نوع خاص من الرجال، يعلمون جيداً ما يعملون ويحبون كثيراً ما يعملون، فجاءت النتائج مثمرة في وجود 2000 شاب ألان يعملون بالتقنية اليابانية في صيانة السيارات ونبتت ثقافة تقنية وصيانة السيارات لدى ا الشباب السعودي وقال فوزي الثقة ، إن من يُنهي متطلبات التخرج من الشباب السعودي يتسلم عمله فورا لدى الشركة التي وقَّع عقد العمل معها، يصبح زميلاً له حق الزمالة وعليه حق الزمالة، في المسئولية والولاء والصدق والإبداع والتقدير وكريم الخلق وطيب المعشر والتكاتف والتعاون والتعليم والتعلم.