لاخير فيمن لاخير فيهم ولا منهم...! ولايكفونا من شرورهم وكذبهم للحقائق وتزييفهم وبهتانهم علينا...! فالحقد والحسد والبُغض شعارهم ومن طبائِعهم...! وأعمى لهم بصائرهم...! وينظرون في أرزاق غيرهم...! ولا يعلمون أن الرزق من الله الرزاق ذو القوة المتين...! يُعطون فينكرون ولغيرنا يُمجِدون...! ونحنُ لله نُعطي ولايَهُمنا مايصنعون...! فاالله مولانا وحامينا وناصرنا فنعم المولى ونعم الحامي ونعم النصير...لايخفى عليه مافي قلوبنا وقلوب الآخرين وهو أعلم بنا وبهم وهو علام الغيوب...! فعندما نُعطي...نُعطي بسخاء إبتغاء وجه الله والإسلام والعروبة التي تجمعنا كأمة واحدةٌ دون رياءٍ او نفاق او فلاشات كما يصورها كثيرٌ من المرتزقة الفاشلين بائعين الدين والأوطان...! نحنُ اعطينا بصفاء ونقاء ونوايا طيبة لارتوش فيها ولا كذب او نفاق...! وكافؤنا لابارك الله فيهم: بالكذب والبهتان وتزييف الحقائق من أجل مرتزقة إخوان ناكرين الجميل وكأننا لهم ألد الأعداء...! يريدون لنا ربيعاً عربياً كسوريا والعراق وليبيا والسودان...! يريدون تفريقنا وتشتيتنا في أرجاء المعمورة بلا خوف من الله او وازع من دين اوحياء من الناس يريدون بنا: أن يكون الأب والأم في الشرق او الغرب في مخيمات الإيواء تحت البرد والمطر وكثير من الأمراض... والأبناء والبنات مشردين في دول أوربى بحثاً عن النجاة كما حصل بفعلهم الخبيث مع إخواننا في سوريا وليبيا والعراق...! فأيُ صنف هؤلاء البشر قليلي الدين لاعروبة عندهم ولا إسلام...! هؤلاء البشر...هم السبب الرئيسي في ضياع الإسلام والعروبة والتشريد والحرمان للمسلمين في كل مكانٍ وزمان...! فمع مرور الأيام تتكشف لنا امور لم تكن في الحسبان ولايعلمون بغبائهم وقلة إدراكهم أن: هنا...شعب مُخلص نقي مع...ولي عهد صادق تقي وفي هنا...المخلصين الصادقين الأتقياء الأوفياء... مع...ولي عهد طموح شباب ذا رؤيا مُستقبلية لغدٍ زاهر ورقي ونهضة وبناء لعنان السماء... أمور وللأسف الشديد لم نصدق انها تصدر من مثل هؤلاء الذين كانت أولوياتهم من أولوياتنا وفي كثير من الأحوال تتقدم علينا بمراحل من طيبنا وحبنا للخير للغير...هؤلاء الذين تبين لنا مؤخراً مايكنونه لنا من عمق مشاعر البغض والكراهية التي يحملونها لنا... فهناك منهم وقد إنكشفوا على حقيقتهم من لايحب السعودية لأنها كبيرة وعظيمة وهم تغشاهم عقدة النقص ليل نهار من سابق أزمان ولايحبون الكبار ويريدون الظهور للعالم على اكتاف الكبار ولهذا استعانوا بمرتزقة إعلاميين اشباه لهم للهجوم علينا والتقليل من دورنا الريادي في العالمين الإسلامي والعربي بمناسبة او بدون مناسبة حتى وصل بهم الحال لو أن غزال فر من جبال الهملايا كنا نحنُ السبب فيه...ومن غباءهم وإنكشاف امرهم لايظهرون ولو بصورة مصغرة مُبسطة الوجه المشرق للسعودية في خدمة الإسلام والمسلمين والدفاعة عنهما وكمية العطاء بسخاء وبذلها للغالي والنفيس في سبيل ذلك.. ناهيك عن مظاهرات وشعارات كاذبة وهمية مصطنعة يلعب الفوتشوب دورا مهماً في تصويرها كأنها حقيقية وهي كذباً وتزوير وتلفيق وتلصيق من مناطق اخرى بعيدة عنا كُل البعد لاناقة لنا فيها ولاجمل بمساعدة إعلاميون كاذبون منافقون غدارون لايخافون الله يحرفون الحقائق والكلام عن مواقعه ويزيفونها من أجل حفنة تراب قذرةٍ من دولارات...! ونحن ولله الحمد والمنة سائرون بكل ثقة وثبات في طريق الحق والصواب باسطينا يد العون للجميع دون إستثناء مادياً وسياسياً في احلك الظروف واصعبها وهم يضمرون لنا عكس ذلك من اجل صناعة ربيع عربي عندنا او حقد دفين لاعلم لنا بهِ ويريدون الضرر لنا وبنا.. ■وأخيراً■: شعبك الوفي المخلص ياولي العهد حفظك الله ورعاك أولى من هؤلاء الأوباش الذين لاخير فيهم ولامنهم والحقد والحسد يغشى مشاعرهم واعمى بصائرهم...! لأنه...لاينكر ماتقوم به قيادتنا الحكيمة الرشيدة من جهود واعمال خيرية وإنسانية جبارة واضحة وجليلةٌ وجلية خدمة للإسلام والمسلمين الا حاسد حاقد منافق مُغمى على بصره وبصيرته او غُسل مخه بماء قذر من الخيانة والخباثة والدنائة فتراكمت فيه وبدأ يهذي بهذه الوساخة من كذب وإفترأت مُزيفة لاصحة له البته وحسب مايدفع له يُعطي بالكمية المتفق عليها على حسب الطرح واهمية هذه القضية وما خُطط له مُسبقاً...! فنحنُ معكم ياولي العهد ياحببب الشعب قلباً وقالباً ياقائد نهضتنا ورؤيتنا المستقبلية يامقدام عصرك ويامن سكنت في صدر شعبك المتفائلون بمستقبل واعد وزاهر ونقلنا الى مصاف الدول المتقدمة إقتصادياً وسياسياً وعسكرياً... فإسلامكم وعروبتكم ياولي العهد والتي إتخذتموها نبراساً وواجب عليكم منذو تأسيس هذه الدولة حفظها الله ورعاها وسخرتم كل مافيها خدمة للإسلام والمسلمين وأعطيتم وأجزلتم في العطاء بسخاء دون حساب...فكله يُحسب لكم لاعليكم والله معكم والعالم والإحصائيات تشهد بذلك... ولكن...هناك أناس لايُثمر فيهم معروف ولايحمدون الله على ماحباهم ويتطاولون علينا وكأننا أعداء لهم ولغيرنا كما أسلفت يُمجدون ويمدحون...! فنحنُ معكم ياولي العهد في كل توجهاتكم مهما كانت وكلنا نعلم دون أدنى شك انها من طيبكم وطيب نواياكم الحسنة وخدمة لإخوانكم المسلمين في مشارق الارض ومغاربها...! ولكن...نتمنى ان توضع النقاط على الحروف وكل يعرف ماله وما عليه وتعمل آلية يتفق عليها الجميع مسلمون وعرب في عملية العطاء فكما يَعطونَ نُعطي ونجود حسب المستطاع والكل سواسية في ذلك...! فشعبنا المخلص الوفي أولى ورب الكعبة من هؤلاء الخونة ناكرين المعروف والجميل الذين لايقدرون ولايحترمون ولايشكرون الله على ماوهبهم إياه من خيرات كثار ونِعم يُحسدون عليها ولانها وللاسف الشديد اكثرها لاتذهب لمستحقيها وإنما يسرقونها ويودعونها في حساباتهم الخاصة في بنوك خارحية ثم يعاودون النباح مرةً أخرى كما يُملئ عليهم ويتفقون عليه كذِباً وزوراً وبهتاناً يُريدون المزيد والله اعلم بخبث نواياهم وسوء أخلاقهم ومايضمرونه لنا وهو لطيف خبير بصير بالعباد.
