"التعليم والترفيه" مشروع تثقيفي ترفيهي يستهدف فتيات دار زهراء بر جدة

تحت شعار "نمرح سوياً ونتعلم ملياً"

ضمن مشروع "تثقيفي ترفيهي" شهدت دار الزهراء التابعة لجمعية البر بجدة تدشين صالة الأنشطة والتي قام بتجهيزها طالبات برنامج التربية الخاصة بكلية دار الحكمة حيث تضم الصالة أركاناً منوعة تجمع بين التعليم والترفيه تحت شعار "نمرح سوياً ونتعلم ملياً".
وحضر حفل افتتاح الصالة مسؤولات وأكاديميات كلية دار الحكمة وعضوات هيئة التدريس ببرنامج التربية الخاصة أبرزهن الدكتورة سهير القرشي عميدة كلية دار الحكمة، والدكتورة لندا ماك بروير وكيلة العميدة للشئون الأكاديمية، والدكتورة صالحة عابدين وكيلة العميدة للعلاقات العامة، والدكتورة مريم غارد وكيلة العميدة للتطوير المؤسسي، والأستاذة رنده الحريري استاذة برنامج التربية الخاصة المشرفة على المشروع، والدكتورة آمال اليماني مديرة برنامج التربية الخاصة، وكان في استقبالهن عدد من منسوبات القسم النسائي ودار الزهراء بقيادة الاستاذة نجلاء اليامي مديرة القسم النسائي بجمعية البر بجدة، والأستاذة ضحى حمدين مديرة دار الزهراء المكلفة، والأستاذة نهى الوليدي مساعدة مديرة دار الزهراء.
وخلال الحفل تم إبرام اتفاقية بين مشرفة المشروع الاستاذة رنده حريري ودار الزهراء حول استفادة الأبناء من سلسلة البرامج والأنشطة التعليمية المتنوعة بإشراف طالبات كلية دار الحكمة ابتداءً من مطلع العام الاكاديمي بشكل أسبوعي.
كما تم تكريم مديرة القسم النسائي الأستاذة نجلاء اليامي على تعاونها لإتاحتها الفرصه للطالبات بتنفيذ المشروع ومتابعة تنفيذه، كما دونت عدد من الحاضرات عبارات تهنئة بهذه المناسبة اللوحات فنية بالصالة.
وبهذه المناسبة قدمت الدكتورة سهير القرشي عميدة كلية دار الحكمة الشكر للطالبات على الجهود الجليّه من الطالبات وكذلك التعاون الملموس من قبل إدارة دار الزهراء.
يُشار إلى أن جمعية البر بجدة هي جمعية خيرية ذات شخصية اعتبارية تأسست عام 1402ه، ورئيسها الفخري صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكة المكرمة، وتعمل تحت إشراف وزارة الشئون الاجتماعية، وتهدف إلى تقديم المساعدات العينية والنقدية والخدمات الاجتماعية والخدمات التعليمية والثقافية والصحية من فتح العيادات الخيرية ومراكز غسيل الكلى والمستوصفات وخلافه مما له علاقة بالخدمات الإنسانية، فضلاً عن إقامة دور ومؤسسات اجتماعية لإيواء ورعاية الكبار والصغار، ونشاطات نوادي البر ومراكز الأحياء التي تضم لجنة إصلاح ذات البين ولجنة الخدمات الاجتماعية ولجنة الشباب واللجنة النسائية وإقامة دورات تدريبية تخدم المستفيدين من خدمات الجمعية وتبني مشروع الأسر المنتجة، وإقامة أسواق خيرية للتعريف بالجمعية وأنشطتها، إلى جانب القيام بالبحوث والدراسات العلمية والاجتماعية وتقديم خدمات الإرشاد والتوعية وعقد الندوات والمحاضرات والأمسيات الخيرية.