جمعيتا بر مكة وجدة تبحثان أوجه التعاون والشراكة في المشاريع التنموية الخيرية

بهدف الاستفادة من خبرات الطرفين

استقبلت جمعية البر بجدة أعضاء مجلس إدارة جمعية البر بمكة المكرمة وذلك خلال لقاء استعرض أوجه التعاون والشراكة بين الجمعيتين في المشاريع والبرامج التنموية الخيرية والاستفادة من الخبرات لدى الطرفين.
وكان في استقبال الوفد الزائر بمقر الإدارة العامة للجمعية كلٌ من الأستاذ مازن بن محمد بترجي رئيس مجلس الإدارة، والأستاذ عبدالله عوض بن لادن عضو مجلس الإدارة أمين الصندوق، والمهندس وليد بن أحمد باحمدان عضو مجلس الإدارة الأمين العام، والأستاذ أحمد خبزان الغامدي المشرف العام على القسم النسائي، والأستاذ مجدي عبدالحميد باخريبة المشرف العام على الدور الإيوائية، والدكتور مروان بن عبدالرحمن باكرمان مدير الرعاية الصحية، والأستاذ محمود بن عبدالله باقيس مدير عام الجمعية، والأستاذ أحمد محمد بسعودي مدير إدارة التسويق والاتصال.
فيما ضم وفد جمعية البر بمكة المكرمة كلٌ من الأستاذ الدكتور طارق صالح جمال رئيس مجلس الإدارة، والأستاذ فائق محمد بياري نائب رئيس مجلس الإدارة، والأستاذ عبدالرحمن أسعد مؤمنة عضو مجلس الإدارة أمين الصندوق، والدكتور محمد سراج بوقس عضو مجلس الإدارة الأمين العام، والشيخ إبراهيم زمزمي عضو مجلس الإدارة، والمهندس هشام عبدالرحمن شلي عضو مجلس الإدارة، الأستاذ محمد قائد غلاب المدير العام، والأستاذ بدر محمد العمودي.
وتضمنت الزيارة جولة على أقسام ووحدات الجمعية كما قام الوفد بزيارة لدار الزهراء اطلعوا خلالها على أقسام الدار التي تعتبر أول دار أنشأتها الجمعية وأول دار تستقبل الأطفال حديثي الولادة بمرافقة مجموعة من فتيات الدار واستمعوا لشرح مفصل عن البرامج والمناشط التي تقدمها الجمعية للأبناء ومشاريعها، كما قام الوفد بزيارة مركز عبدالكريم بكر الطبي التابع للجمعية.
وفي ختام الزيارة أعرب أعضاء مجلس إدارة جمعية البر بمكة المكرمة عن إعجابهم بإنجازات الجمعية وبرامجها ومناشطتها، متمنيين للجمعية مزيداً من التقدم والإزهار والاستفادة من خبرات الطرفين في العمل الخيري التنموي التطوعي.
يُشار إلى أن جمعية البر بجدة هي جمعية خيرية ذات شخصية اعتبارية تأسست عام 1402ه، ورئيسها الفخري صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكة المكرمة، وتعمل تحت إشراف وزارة الشئون الاجتماعية، وتهدف إلى تقديم المساعدات العينية والنقدية والخدمات الاجتماعية والخدمات التعليمية والثقافية والصحية من فتح العيادات الخيرية ومراكز غسيل الكلى والمستوصفات وخلافه مما له علاقة بالخدمات الإنسانية، فضلاً عن إقامة دور ومؤسسات اجتماعية لإيواء ورعاية الكبار والصغار، ونشاطات نوادي البر ومراكز الأحياء التي تضم لجنة إصلاح ذات البين ولجنة الخدمات الاجتماعية ولجنة الشباب واللجنة النسائية وإقامة دورات تدريبية تخدم المستفيدين من خدمات الجمعية وتبني مشروع الأسر المنتجة، وإقامة أسواق خيرية للتعريف بالجمعية وأنشطتها، إلى جانب القيام بالبحوث والدراسات العلمية والاجتماعية وتقديم خدمات الإرشاد والتوعية وعقد الندوات والمحاضرات والأمسيات الخيرية.