وسط تطلعات كبيرة حول تحسين جودة صناعة السينما في المنطقة، يستعد صندوق البحر الأحمر لإطلاق الدورة الثالثة، واستقبال المشاريع السينمائية، من قبل مخرجين من العالم العربي وأفريقيا، سعياً لدعم جيل جديد من صانعي الأفلام، والكتاب والمؤلفين المميزين، لتجسيد أعمالهم على الشاشة الكبيرة. ويتطلع صندوق البحر الأحمر لصناعة سينمائية أكثر ازدهاراً، في ظل الدفعة الإيجابية التي يقدمها لصانعي أفلام العالم العربي وأفريقيا، وتلقي المشاريع السينمائية، في فئة الأفلام الروائية والوثائقية، وأفلام التحريك، جنباً إلى جنب مع مشاريع المسلسلات. ويعمل الصندوق على دعم المشاريع من جميع أنحاء العالم لصنّاع أفلام من العالم العربي وأفريقيا، بالإضافة إلى المشاريع السعودية، التي يقدمها المواطنون السعوديون، الذين يبحثون عن دعم للأفلام القصيرة، التي تمر بمرحلة التطوير أو الإنتاج. وحدد مواعيد التقديم على المرحلة الأولى، وذلك ابتداءً من 6 فبراير، وحتى 21 فبراير، والمرحلة الثانية، انطلاقاً من 6 أبريل، وحتى 30 أبريل، والمرحلة الثالثة، اعتباراً من 6 يونيو وحتى 2 يوليو، فيما حدد موعد التقديم على المرحلة الرابعة ابتداءً من 6 أغسطس وحتى 21 أغسطس. ويعتمد صندوق البحر الأحمر في دعمه للمشاريع، على ثلاث مراحل، أولاها مرحلة التطوير، التي يهدف من خلالها لدعم المخرجين الجريئين والمبدعين، لتطوير مشاريع حية ذات رؤى مبتكرة، وذلك من المعالجة إلى نصوص الكتابة الجاهزة للإنتاج. وتأتي مرحلة الإنتاج كإحدى الخطوات التي ينتهجها الصندوق، وذلك لدعم المشاريع السينمائية التي دخلت حيّز الإنتاج، وتبحث هذه المشاريع عن دعم لأي جانب من جوانب عملية الإنتاج والتصوير. وفق "أخبار 24". وتعد مرحلة ما بعد الإنتاج الخطوة الأخيرة في المراحل الثلاث، وهي تُعنى بدعم المشاريع السينمائية، ضمن جميع جوانب مرحلة ما بعد إنتاجها في فئة الأفلام الروائية الطويلة.
