بدأت بكرسي خشبي وانتهت بعربات حديثة.. رحلة تطور عربات المسجد الحرام

حققت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، نجاحاً كبيراً في تطوير خدمات العربات بالمسجد الحرام على مدار السنوات الماضية.
وبدأت تلك الخدمة بكرسي خشبي يحمله العديد من الأشخاص فوق رؤوسهم ليطوفوا أو يسعوا بالحجيج والمعتمرين، قبل أن يتم بعد ذلك استخدام عربات يدوية مصنوعة من الخشب والحديد مغطاة بالإسفنج.
واعتمدت بعد ذلك العربات اليدوية ذات الوزن الخفيف التي توزع من خلال النقاط والمراكز المخصصة في المسجد الحرام، وبعدها جرى إدخال خدمة العربات الكهربائية الحديثة ذات المواصفات والمقاييس العالمية.
وأضافت الرئاسة العامة، عربات كهربائية حديثة حاصلة على براءة اختراع الهندسة الذكية والتي جاءت بتصميم خفيف الوزن مع محرك كهربائي، إلى جانب سهولة نقلها وطيها ودفعها.
ووفرت تطبيق "تنقل" الذي يعد وسيلة سهلة لضيوف بيت الله الحرام للقيام بحجز العربات الكهربائية والعادية للطواف والسعي داخل المسجد الحرام، مع إمكانية الدفع من خلاله.