أوضح المحامي والقانوني التونسي علي عباس، الثابت أن خالد الغامدي لاعب فريق النصر لكرة القدم، تعرض لتصرف تعسفي يستوجب بموجبه فسخ العقد، وتغريم ناديه بتعويضات لمصلحته، على نحو ما صرح به بدر السليمان المتحدث الرسمي للنادي إعلاميا. وقال “لا يحق لأي ناد أن يمنع لاعبا محترفا من التمارين الجماعية، وهذه الخطوة تعد منعا تعسفيا للأجير من القيام بعمله”. وكان الغامدي، قد صرح بأنه تم إخراجه من ناديه بالقوة الجبرية، فضلا عن منعه من التدريبات، بعد حديث له مع أحمد البريكي المدير التنفيذي للنصر، داخل ملعب النادي، قبل أن يتم تحويله إلى التدريبات صباحا وعصرا. وتابع عباس في حديثه ل “الاقتصادية”، “منذ عام تقريبا توصل الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، ونقابة اللاعبين المحترفين “fifapro” إلى اتفاق يتضمن أن كل إقصاء للاعب من التدريبات الجماعية يعد سببا جديا لفسخ العقد وتحميل النادي المسؤولية، وهذا الاتفاق ضمن في لائحة أوضاع وانتقال اللاعبين في “فيفا” في الفقرة الثانية من المادة ال 14″. ونوه إلى أنه على المستوى المحلي يمكن للاعب أن يشتكي نادي النصر أمام غرفة فض المنازعات في اتحاد كرة القدم السعودي، ويطلب فسخ العقد مع التعويضات، وقال “لكن يعد الإشكال الوحيد هو طول إجراءات التقاضي أمام اللجنة، ما سيمنع اللاعب من التسجيل بسرعة مع ناد سعودي آخر في فترة الانتقالات الشتوية الحالية، إلا إذا كان له عرض أجنبي فسيكون بإمكانه الانتقال بسرعة له دون انتظار قرار غرفة فض المنازعات”. من جهة ثانية، كلفت إدارة النصر أحمد الغامدي مدير الاحتراف، بمهمة الأمين العام، بديلا لمحمد المسبل الموقوف، على أن يتولى الأخير الإشراف على الألعاب المختلفة. من جانب آخر، أبدى المدرب البرتغالي روي فيتوريا عدم قناعته بالمدافع البيروفي كريستيان راموس، عارضا فكرة الاستغناء عنه بالإعارة أو البيع، بينما تمسك بالبرازيلي برونو أوفيني لنهاية الموسم ومن ثم إخضاعه لتقييم فني لبحث إمكانية التجديد معه من عدمه.