الهلاليون: التعاون أهم من النصر.. والنصراويون: متصدر لا تكلمني

في الوقت الذي قرر فيه الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم في نادي النصر إغلاق التدريبات في وجه وسائل الإعلام والجماهير، استعدادا للقاء الديربي الكبير أمام الهلال السبت المقبل، ضمن الجولة ال 12 من دوري جميل للمحترفين، بدأ صب الجهاز الفني في فريق الهلال كل اهتمامه على مواجهة التعاون غدا الثلاثاء في المباراة المؤجلة من الجولة الثامنة للدوري، في رغبة منه لخطف نقاط اللقاء الذي سيضعه في واجهة المنافسة على صدارة دوري المحترفين مع فريق النصر، على الرغم من تعرض الفريق إلى صدمتين كبيرتين، تمثلت الأولى في تعرض قائد الفريق ياسر القحطاني لقطع في الرباط الصليبي سيبعده عن الملاعب حتى نهاية الموسم الرياضي الحالي، وإيقاف مهاجم ناصر الشمراني ل 8 مباريات في دوري أبطال أسيا لكرة القدم.
ووفقا لصحيفة الشرق ركز المدير الفني للفريق الهلالي، الروماني لورينت ريجيكامف، على تصحيح أخطاء المباراة الأخيرة أمام الرائد، كما عمد إلى تجهيز عدد من لاعبيه لسد النقص في صفوف فريقه الذي سيفقد جهود عدد من لاعبيه بسبب الإصابة. وسعى الجهاز الفني للفريق الهلالي إلى إبعاد لاعبيه عن ضغوط مباراة الديربي من خلال تركيزه على بعض التمارين الترفيهية، وتأكيداته لجميع اللاعبين أن الأهم في هذه المرحلة هو الفوز على التعاون، ومن ثم التفكير في مواجهة النصر، حيث حذر لاعبيه من مغبة الاستهانة بالفريق التعاوني الذي وصفه بالمنافس الصعب، مستشهدا بفوزه على الشباب (1/2)، والاتحاد على التوالي.
وتميزت تدريبات الفريق الهلالي التي شهدت اهتماما إداريا كبيرا بالحماس والإصرار من جميع اللاعبين، ورغبتهم في مواصلة مشوار الانتصارات من أجل الاقتراب خطوة مهمة من الصدارة.
في المقابل، بدأ المشهد مختلفا في النصر، إذ حث الجهاز الفني بقيادة الأوروجوياني خورخي دا سيلفا لاعبيه على مضاعفة الجهود، وعدم التفريط في نقاط الديربي حتى يواصل الفريق صدارته، واصفا مباراة الهلال بالمنعطف المهم لفريقه في مشوار الدفاع عن لقبه.
وفي محاولة منه لإبعاد اللاعبين عن الضغوط، قرر داسيلفا إغلاق التدريبات اعتبارا من اليوم الإثنين وحتى موعد مباراة الديربي السبت المقبل، كما عمد في التدريبات أمس التي أعقبت العودة من الراحة التي منحها للاعبين بعد مباراة الفيصلي الأخيرة، إلى مراجعة سلبيات الفترة الماضية، وخصص جزءا كبيرا من الحصة التدريبية لتصحيح أخطاء مباراة الفيصلي، بالإضافة إلى إخضاع اللاعبين إلى تدريبات لياقية وتكتيكية.