الله لا يوفق الكوكب

أستغفر الله .. استغفر الله
عندما يدخل التشجيع والميول والانتماء إلى هذه الزاوية المظلمة .. والانحراف المشبع بالضغينة والحسد .. فهذا ما نسميه فقدان للتوازن .. وفقدان للهدف الذي من أجله نشأت الرياضة ، وفقدان التنافس الشريف .
ليس عيبا أن أكون شعلاويا أو كوكباويا على المحيط المحلي ، أو هلاليا أو نصراويا أو اتحاديا .. لكن المصيبة أن يكون هذا الانتماء للجزء يجعلك تفقد الانتماء للكل ..
فكم رأينا من المنتمين للشعلة يتمنون عدم التوفيق للكوكب وبقاءه في الدرجة الثانية أو هبوطه من الثانية ، وكم سمعنا أمنيات واجتماعات من يحتفلون ويتمنون هبوط الشعلة للدرجة الثانية وابعد من ذلك ..
وأعجبني مقولة شخصين لولا الملامة لذكرت أسمائهم فعلى السبيل الشعلاوي سمعت الأخ (ف . ع) يقول عندما استمع من يذكر الكوكب ويصفه باسم من الأسماء التي تدل على عدم الثقافة وسمو الفكر قال : "الله يوفقنا ويوفقهم" وكذلك على سبيل الكوكب فقد سمعت الأخ (ت . م) يقول : "بقاء الشعلة وصعود الكوكب يعني رفعة الكرة الخرجاوية" فمتى نرى مثل هذه الثقافة ، وكيف نستطيع أن نسيطر على التفكير ؟ ليصبح بهذا المستوى !
راحت أيام زمان .. حلاق الكوكب وحلاق الشعلة .. وبوفية الكوكب وبوفية الشعلة ، نحن في عصر المعلومات ، عصر الاحتراف ، عصر التطوير ، فلا نريد العصر الحجري ويجب تنظيف الأندية من هذه النماذج للوصول للتطور ورقي الرياضة الخرجاوية ومن ثم السعودية .
شكرا لكل من خدم الرياضة سابقا .. لكن لا تدعوا أفكاركم تعيش حتى بعد موتكم .. دعوا الشباب يفكرون ويقررون ، "فالبركة بالشباب" .
ختاما كل أمنياتنا لفريق الكوكب التوفيق والصعود سواء من على أرض الشعلة أو أي بقاع في المملكة ، وتمياتنا للشعلة البقاء والعودة للمستويات السابقة التي أبهرت الجميع .
نتمنى أن نقف شعلاوين وكوكباوين بجوار بعضنا وندعم الرياضة الخرجاوية وندعم الخرج وندعم الأندية الأخرى التي تريد أن ترى النور .
سعود بن عبدالله الضحوك
إعلامي وتربوي