الرميان: صفقات تفوق 250 مليار دولار أبرمت عبر منصة مبادرة مستقبل الاستثمار منذ انطلاقتها    تدشين الملتقى التاسع للمشرفين والمشرفات المقيمين بالطائف    مركز الملك فهد الثقافي الإسلامي بالأرجنتين يُكرّم 40 فائزًا وفائزة    واشنطن وطوكيو توقّعان اتفاقية ل"تأمين إمدادات" المعادن النادرة    زلزال بقوة 5.8 درجات يضرب شمال مصر    مدير عام الدفاع المدني: استضافة المملكة لبطولة الإطفاء والإنقاذ تعكس جهودها في تعزيز التعاون الدولي    اقتصاد كوريا الجنوبية يسجل أسرع وتيرة نمو    كباشي: شكراً صحيفة «البلاد»    القيادة تعزّي ملك مملكة تايلند في وفاة والدته الملكة سيريكيت    قدم الشكر للقيادة على الدعم الإنساني.. مصطفى: السعودية خففت معاناة الشعب الفلسطيني    مطالب دولية بحمايتهم.. «الدعم السريع» يقتل مدنيين في الفاشر    اقتحموا مقرات أممية بصنعاء.. الحوثيون يشنون حملة انتقامية في تعز    ارتفاع تاسي    بثلاثية نظيفة في شباك الباطن.. الأهلي إلى ربع نهائي كأس خادم الحرمين    في ختام دور ال 16 لكأس الملك.. كلاسيكو نار بين النصر والاتحاد.. والهلال ضيفًا على الأخدود    الهلال بين فوضى جيسوس وانضباط إنزاغي    ضبط مشعل النار في «الغطاء النباتي»    الدفاع المدني.. قيادة تصنع الإنجاز وتلهم المستقبل    لماذا يعتمد طلاب الجامعات على السلايدات في المذاكرة؟    شدد على تعزيز أدوات التصدير والاستثمار المعرفي.. الشورى يطالب بالرقابة على أموال القصر    تعزيز الشراكة مع الولايات المتحدة وبريطانيا    « البحر الأحمر»: عرض أفلام عالمية في دورة 2025    العلا تفتح صفحات الماضي ب «الممالك القديمة»    350 ألف إسترليني ل«ذات العيون الخضراء»    الحوامل وعقار الباراسيتامول «2»    إنجاز وطني يعيد الأمل لآلاف المرضى.. «التخصصي» يطلق أول منشأة لتصنيع العلاجات الجينية    وزير الداخلية يدشن وحدة الأورام المتنقلة ب«الخدمات الطبية»    وزارة الحرس الوطني⁩ تطلق البطاقة الرقمية لبرنامج "واجب" لأسر الشهداء والمصابين    ولي العهد يلتقي رئيسة جمهورية كوسوفا    أكثر من 54 مليون قاصد للحرمين الشريفين خلال شهر ربيع الآخر 1447ه    «الشورى» يطالب بمعالجة تحديات إدارة وتنمية الأصول العقارية للقُصّر    التواصل الحضاري يسلط الضوء على واقع ذوي التوحّد    نائب أمير الشرقية يطّلع على جهود "انتماء وطني"    التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب يستقبل وفدًا من جامعة الدفاع الوطني    القيادة تهنئ حاكم سانت فنسنت وجزر الغرينادين    اكتشاف يفسر لغز المطر الشمسي    "موهبة" تشارك في مؤتمر "الطفولة تزدهر 2030"    "عفت" تشارك في مهرجان البحر الأحمر بأفلام قصيرة    المعافا يقدّم التعازي لأسرتي العر والبوري في القمري    53% من صادرات المنتجات البحرية لمصر وعمان    2600 نحال يقودون تربية النحل بمدن عسير    اليوسف يلتقي عددًا من المستفيدين ويستمع لمتطلباتهم    "تجمع القصيم" يستعرض برامجه النوعية في ملتقى الصحة    إسرائيل بين تحولات الجنوب وتصاعد التوترات مع لبنان    الخليج يكسب التعاون ويتأهل لربع نهائي كأس الملك    الأمير عبدالعزيز بن سعود يرعى حفل افتتاح بطولة العالم لرياضة الإطفاء والإنقاذ ومئوية الدفاع المدني    الأمير تركي بن طلال يزور جناح جامعة جازان في ملتقى التميّز المؤسسي    نائب أمير مكة يتسلم تقريرًا عن استحداث تخصصات تطبيقية بجامعة جدة    الأميرة نجود بنت هذلول تتابع تطوير أعمال تنظيم وتمكين الباعة الجائلين بالشرقية    "التخصصي" يوقّع أربع اتفاقيات لتعزيز الوصول إلى الرعاية الصحية التخصصية    رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية يغادر المدينة المنورة    أكثر من 11.7 مليون عمرة خلال ربيع الآخر    إنطلاق الملتقى العلمي الخامس تحت عنوان "تهامة عسير في التاريخ والآثار "بمحايل عسير    تركي يدفع 240 دولاراً لإعالة قطتي طليقته    المعجب: القيادة حريصة على تطوير البيئة التشريعية    أثنى على جهود آل الشيخ.. المفتي: الملك وولي العهد يدعمان جهاز الإفتاء    116 دقيقة متوسط زمن العمرة في ربيع الآخر    أمير الرياض يؤدي صلاة الميت على هيفاء بنت تركي بن سعود الكبير    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



سعادة أمين منطقة جازان /المهندس: عبدالله بن محمد القرني في اول حوار من نوعه [ جُرأة شفافية حقائق ] تنشره صحيفة إلكترونية "حصرياً" على "جازان نيوز "
نشر في جازان نيوز يوم 31 - 08 - 2011

أراضي المنح ليست مجمدة , و لمدينة جيزان بلدية خاصة عوضاً عن الأمانة التي تتولى الإشراف على جميع بلديات المنطقة
مقتطفات من اللقاء :
نعم أنا أمين للمنطقة ورئيس لبلدية جيزان وسمو أمير المنطقة ضد هذه الازدواجية .
لست محبطاً .. وكل الأمور بفضل الله تسير على ما يرام
هناك من يسيء للأشخاص الذين يأتون من خارج المنطقة ؟؟!!
المنطقة تهمني وأنوي الاستقرار بها .
ردي على مدير المياه بجازان .. من باب " أحسن البدء كفاك الله شر المردود "
مشاريع المياه نتعامل معها باستثنائية !!!
نعم بيانات 4102 منحة محدثة ولكن لا تتوفر أراضي لتوزيعها !!
وقعنا في مشكلة ونبحث عن مخرج !!
ما منحت شهر 2 أوامر سامية ليس لنا علاقة بها !!
سمو الأمير يرى أن يتم توفير الخدمات مسبقاً قبل توزيع المنح .
7 مليارات ونصف نحتاجها لتأسيس البنى التحتية للمنح قبل توزيعها
لنا سابقة في جدة .. ؟!!
لدينا نقص في الفنيين لا يغطي حجم المشاريع ومتابعتها
ليست لي يد في كارثة جدة .
لا نسمح بتنفيذ المشاريع في مجاري السيول .
احضروا ما يثبت ذلك وسوف نقوم بالدراسة وأتخاذ مايلزم .
نتمنى أن تكونوا عوناً لنا وليس علينا
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
حاوره : حسن البراق محمد المنصور
مقدمة /
دون سابق موعد وجدنا أمامه رحب بنا في البدء ظنا منه أننا مراجعون على شاكلة جمهرة المراجعين الذين يستقبلهم يومياً مابين شاكٍ ومستفسر وصاحب حاجة .
أخرجنا جهاز التسجيل لنضعه أمام الأمر الواقع ولنبدأ الحوار معه ، تعذر عن إجراء المقابلة لكنه أستسلم أخيراً لنداء ضميره الإنساني المتجرد من بيروقراطية العمل وترتيباته المعتادة ، ففضل إكرامنا بمنحنا ساعة من وقته ، مؤجلاً كل الترتيبات على جدول أعماله ، مكرماً للدخلاء بعفويته المعهودة وسعة صدره وفهمه للدور الكبير الذي يلعبه الإعلام في خدمة البناء والتطوير إيجاباً ، وكان لقاءنا بشارة خير عليه كذلك فقد منحته الجهات العليا مكانته المستحقة بترقيته للمرتبة الخامسة عشر وتثبيته أميناً لمنطقة جازان .
قبل ذلك كان مستضيفنا أميناً لأمانة الباحة ، ثم أنتقل إلى محافظة جدة رئيساً لبلدية حي السليمانية قبل أن يعين آميناً لمنطقة جازان ، وهو من مواليد مدنية بلقرن بمحافظة سبت العلايا و من أسرة عريقة ومتعلمة فإخوانه ممن يحملون الشهادات العليا في أعرق الجامعات شهادات الدكتوراه وأبناء إخوانه أطباء ومهندسين ،و من بيت علم وبيت مشيخة .
صحيفة "جازان نيوز " في أجرأ حوار على الإطلاق مع سعادة أمين منطقة جازان المهندس / عبدالله بن محمد القرني مع شكرنا وتقديرنا لسعادته على كرم الاستضافة وسعة الصدر التي استشعرناها من خلال لقاءنا الممتع معه ، وحقيقة أن الرجل بالفعل يتبع سياسة الباب المفتوح وإلا لما تمكنا من مداهمته دون سابق موعد وإجراء هذا اللقاء معه آملين أن نكون قد وفقنا في نقل الكثير من التساؤلات الحائرة على شفاة أبناء المنطقة على اختلاف شرائحهم ومشاربهم .
نص الحوار :-
بداية.. سعادة الأمين أنت الآن أمين لمنطقة "جازان" ورئيس لبلدية مدينة "جيزان " أو بالأصح تمارس مهام رئيس لبلدية "جيزان" هل ترى أن هذه الازدواجية تخدم الصالح العام وبالذات المنطقة وحاضرتها "جيزان"!!
بالفعل أنا أمين المنطقة وأقوم بمهمة رئيس لبلدية "جيزان" وهذه الازدواجية لاحظها أمير المنطقة يحفظه الله و هناك خطاب من سمو أمير المنطقة كي لاتبقى هذه الازدواجية بحيث تكون لجيزان بلدية خاصة , و الأمانة تمارس دورها الطبيعي تشرف وتتابع جميع البلديات بالمنطقة وقريباً بمشيئة الله سيكون لجيزان بلدية شأنها شأن باقي المحافظات .
وما سر هذا الإحباط الموشوم على محياك ؟!!
أي إحباط تقصد ومن قال لك أنني محبط !!
استقبالك لنا كإعلاميين لم يكن بالصورة المرضية لنا على الأقل واعتذرت لنا في البدء ثم أفسحت لنا المجال ؟
الوقت المحدد يوميا من 9الى 10 وهذا "رسمي" ، فيما عدا ذلك تفتح حسب الإمكانية فهناك اجتماعات وزيارة مشاريع فانا لا اضمن تواجدي أما الشرح فهذه مهمة الصحافة التوضيح للآخرين .
فأنا ألان خصصت الوقت لكم وفي حين دخول شخص آخر فهذا بالطبيعي يسبب لكم مضايقة حيث أن هدفكم إكمال عملكم.
أتمنى أن تحسنوا الظن بنا و أن تكونوا عوناً لنا وليس علينا كل الأمور بفضل الله تسير على ما يرام وأنتم تنظرون فقط لنصف الكوب الفارغ ولا تتحدثون عن الإنجازات والإيجابيات وما يتم إنجازه مثلما تستهويكم تصيد السلبيات والسقطات .
في كلامك شيء من الحقيقة ولكن لسنا مسئولين عن الترويج وتغطية منجزاتكم وفعالياتكم ولديكم قسم بالأمانة [ العلاقات العامة والإعلام ] شأنكم شأن أي إدارة حكومية أخرى ، هي المسئولة في المقام الأول عن هكذا تغطية وإبراز لجهودكم ونحن سلطة مستقلة ومسئولون ومحاسبون عما ننشره .
***
تصريحك الأخير لإحدى الصحف المحلية و الموجه لمدير فرع المياه بجازان المهندس /حمزة قناعي كنت منفعلاً وقسيت على زميلك مدير فرع المياه بجازان ..؟!
المثل يقول أحسن البدء كفاك الله شر المردود
فزميلنا كان مبالغ , وسمو الأمير لم يكن مقتنعاً بهذا الكلام.
لكن المهندس / حمزة قناعي برر الأسباب التي تعيق تنفيذ مشاريع المياه وذكر على سبيل المثال عدم تعاون البلديات وطالب بإيجاد تنسيق بين الجهات الخدمية الأخرى .. هل كان مخطئاً ؟؟
الأسلوب لم يكن موفق وإلا فأنا لم أهاجمه كشخص وليس لدي حق في ذلك وهذا لا يخدم العمل ولا يخدم المنطقة
فالمقصود أن يكون بين جميع الإدارات الخدمية تنسيق مسبق وتكامل وهذا بأمر من الإمارة .
وللمعلومية لا يوجد أي شيء يصعب تنفيذه بحمد الله لدينا قيادة في المنطقة تعالج كثير من الأمور الصعبة
نعرف طموحات الناس كثيرة فليس جميعها تنفذ في وقت واحد والميزانية لا تغطي تنفيذها كلها بنفس الوقت .
عملنا الكثير والمنطقة بحاجة لكثير من المشاريع ونحن بحاجة اقتراحاتكم .
إذن .. ما الشيء الذي يعكر صفو سعادتكم ويجعلكم تشعرون بالإحباط سواء من طبوغرافية المنطقة أو من أهلها ؟؟
الإحباط مرة أخرى بالرغم من نفي لهذه التهمة [ يضحك]
المنطقة تهمني على الرغم أنني لست من أهلها ، إلا أني اعتبر نفسي من أهلها واحد أبنائها وانوي الاستقرار بها .
وبالفعل هناك عوائق لا أريد ذكرها الآن "جملة" ولكن المؤسف أن هناك من يسيء للأشخاص الذين يأتون من خارج المنطقة بأنه لا يريد بها خير وانه دخيل عليها ، وهذا بحد ذاته منافٍ للحقيقة ، ولا أعرف كيف أعالج هذه الإسقاطات عند البعض أو بالأصح لست مهتماً بعلاجها ، وعلى عاتقي يقع الكثير من الأماني والطموحات سواء من ولاة الأمر ممن وضع ثقته في شخص عبدالله القرني أو من أبناء هذه المنطقة المتزنين الذين يقدرون ما نعمل ، وهو واجبٌ علينا لا نرتجي عليه الشكر من أحد أو المديح من جهة أو شخص بعينه .
المنطقة في خير واتوقع لها خير الدولة لها طموح كثيرة ولكن ليس كل شيء تستطيع تنفيذه والصحافة دورها كبير وبإمكانكم المشاركة في دعم التنمية وأبعد من ذلك المشاركة حتى في صنع القرار في حال وجد نقد هادف وبناء .
هناك هدر للمال العام أبسطه مشكلة تأثر كثير من شوارع المدن المنفذة بها مشاريع مياه مما يجعل المواطن يجأر بالشكوى من جراء ذلك وتوجه اللائمة للبلديات فأمام كل بيت حفرة بسبب مشاريع المياه المتوقفة ، وسعادتكم يتحدث عن إنتاجية وإنجاز وتطور ولديكم كذلك مالدى مصلحة المياه مشاريع متعثرة في مختلف المدن .؟
السؤال لماذا لا ترتب الأمور بينكم وفق تنسيق يضمن وجود بنية تحتية ثابتة للهاتف والكهرباء والمياه والبلدية أسوة بالدول المتقدمة بدلاً من هذه العشوائية أنتم تسفلتون شارع وتأتي المياه أو الكهرباء وتقتلع ملايين الريالات في غمضة عين لنعود لنقطة الصفر مجدداً [وكله بحسابه ]؟!!
المياه نتعامل معها باستثنائية لأن الناس بحاجة إلى المياه والصرف الصحي وبالتالي نتأمل من زملائنا في المياه بالتعاون معنا بإعطاء التراخيص وإيصال الخدمات للمواطنين .
نحن أيضاً لدينا مشكلة في المقاولين في إعادة الوضع على ما كان عليه وهم يعترفون بهذا والمشكلة ونحن لا نبرأ من القصور فنحن كذلك ينقصنا فنيين لمتابعة العمل وإعادة الوضع للميدان ولشركات المياه.
المياه لديهم مقاولين كبار ولكن العمل في الميدان غير قائم بالصورة المطلوبة ، ولدينا نقص في الفنيين لا يغطي حجم المشاريع ومتابعتها وبالنسبة للتأخير في الأمانة لا يذكر .
وقريباً سنقضي على هذه العشوائية ،فأمير المنطقة يوصي بذلك ووجه يحفظه الله فيما يخص المنح أن لا يتم التوزيع قبل تأسيس البنى التحتية من كهرباء ومياه وهاتف وطرق توفيراً للمال والجهد .
عقار سوق ضمد الحديث :
لدينا مسوغات رسمية تؤكد تجاوزات وعشوائية ومحسوبية في توزيع عقار سوق ضمد الحديث والأمانة طرفكم لا تحرك ساكن ، ما مكانكم من الإعراب ؟!!
بالنسبة للأشخاص الذين لهم محلات مسبقا فهم لهم الأولوية وبالنسبة للجدد تكون بالقرعة والمنافسة
فالمحلات الزائدة بالقرعة وحسب التخصص فمثلا لا يعطى موظف وليس لديه تخصص
بالنسبة للمستفيد الأولى أن يكون سعودي وهناك تعليمات واضحة
وسبق الحديث مسبقا مع المحافظ ورئيس البلدية وقد يشترك مندوب الأمانة في اللجنة
* في حال كون السوق لم ينتهِ بعد, يُطلب لجنة استثمار ,أما إذا انتهى فأمانة المنطقة تكون هي أيضا طرف مشارك
إمامي محضر اجتماع يخص سوق ضمد يتحدد قيمة الإيجار وموقّع من مندوب المحافظة والمجلس المحلي مندوب البلدية ومجلس البلدية هذا غير نظامي و المحضر الآخر حصر بأسماء المحلات المزاولة بالنشاط إلى حين قيام السوق ولابد من أن تعرض علي الإجراءات قبل اتخاذ أي قرار
إذن المحضرين غير صحيحين والإجراء غير نظامي .
نعم صحيح الإجراء غير نظامي وقد طلبت إيقاف التخصيص إلا بحضور مندوب من طرفنا .
نحن مجتمع مسلم وأهم سمة تميزه "التكافل الاجتماعي " لماذا لا تخصصون هذا العقار لفقراء المحافظة ومن هم تحت الفقر بدلاً عن هذا التخصيص الظالم الذي يزيد العني غنى والفقير فقراً وفي نهاية الأمر نجد أن المستفيد الأول من هذا الاستثمار هم العمالة الأجنبية ؟!!
هذا يذهب بنا إلى أعمال خارجة عن النظام ولكن قد يطلب ذلك من المحافظ أو شيخ القبيلة أو الجمعية الخيرية ونحن نعين ونُعان.
هل تقصد أن ليس باليد حيلة وعلينا التسليم بالأمر ؟!!
شيء من ذلك .. وللأسف ليس في هذا السوق فقط بل هناك محلات وبقالات باسم سعودي والمحل أصلا لأجنبي وأعيد في حال اتفاقكم على آلية معينة تراعي مثل هذه الجوانب الإنسانية فنحن "نُعين ونعان "
دعنا ننتقل لمواضيع أكثر أهمية وتهم شريحة عريضة من أبناء المنطقة المنح .
في عام 1428 ه أعلنتم عن منح لأكثر من 4102 مواطن في جيزان وقام أصحاب المنح بإكمال الإجراءات من تحديث بيانات وغيره ولازالوا ينتظرون ولأكثر من أربع سنوات الفرج ما المشكلة ؟؟!!
الحقيقة أننا وقعنا في مشكلة .. أعلنا وحُدثت البيات فعلياً واصطدمنا عند توزيع صكوك الفئة الأولى من ال4102 وعددها أكثر من 1500 قطعة بجوار المدينة الطبية ،وهناك من استلم ولديه صك كما تفضلتم ، حصلت مشكلة خارجة عن إرادتنا حيث ظهر لنا شخص يتملك أكثر من 300 قطعة ولديه 4 صكوك وهذا يحتاج إلى إعادة التخطيط من جديد ونحن بصدد ذلك وطلبنا لجنة من الوزارة وكان لها رأي معين وذلك يحتاج وقت طويل ولازلنا نبحث عن مخرج .
لدينا بعض الملكيات الخاصة في أماكن أخرى ،وقد يحصل تبديل بقطع جاهزة وهناك مصلحة مشتركة .
وهناك في الضاحية 1800 قطعة تم توزيعها بالكامل , وهناك جنوب الحناوي مواقع أخرى لتوزيعها ، وبها تملك لأشخاص فمثلا هناك تملك 3 كيلو في 28 متر ونحن عملنا المخططات عمدا لمعالجة العشوائية .
وهناك جزئية بصدد اخذ الموافقة قد تصل إلى 4000 قطعة من طريق صبيا إلى البحر وشريحة كاملة بشمال الجامعة ، وكما تلاحظ الأمور ليست مجمدة بل على العكس الأمانة تعمل في كل الاتجاهات للخروج من المعضلة والوفاء بتعهداتها وتسهيل توزيع المنح التي أعلن عنها سابقاً ، وتأمين توزيع المنح في المستقبل ودون عراقيل ومشكلات تتسبب في تأخيرها .
ذكرتم عدم توفر أراضي للمنح وفي شهر صفر 1432ه أعلنتم عن توزيع منح [بالحجم العائلي ] ولمستفيدين أكثريتهم من خارج المنطقة آليست أرض جازان لأبناء جازان وهذا شعاركم ؟!!
هناك فرق بين الأوامر السامية والدخل المحدود فما منحت شهر 2 أوامر سامية ليس لنا علاقة بها وهذه أمرها منتهي .
نحن نعلم أن المهندس عبدا لله ( وهذا ليس دفاعا عنك) لا يتحمل مسئولية تلك المنح لأنها قبل سنتين وقبل مجيئك وزعت الاستمارات وعندنا ما يثبت ذلك من الأشخاص الذين منحوا.
نعم من غيري ولكن الدخل المحدود تعاملنا معها حصرنا حسب الأقدمية من 1403 وما يليه 1403 و1404 تم منحهم في الضاحية وستستمر هكذا إلى أن تنتهي هذا فيما يخص الدخل المحدود أما بالنسبة للأوامر السامية فليس لها علاقة بالدخل المحدود,ومتى ماتوفرت الأراضي سنعلن عن الدفعات الثانية والثالثة والرابعة .
هل هناك أسماء نزلت وتم التحديث ؟
نعم هناك أسماء تم الإعلان عنها ومحدّثة.
ولماذا جمدت ولأكثر من أربع سنوات ?!!!
ليست مجمدة بل بانتظار الأراضي
انتظار الأراضي .. ألا توجد أراضي؟!!!
الآن لا... نحن نتحدث عن إيقاف مواقع الضاحية كما أوضحت لا نستطيع أن نتصرف فيها الآن حتى تنتهي مع أنها خُصصت بالكامل والجزء الآخر خمس مخططات وأخر ثمانية من المحتمل أن تكون لأصحاب الظروف الخاصة.
ألا توجد أراضٍ للمنح للمجموعة المتأخرة البالغة 2300؟؟
لا توجد لدينا مجموعة متأخرة نحن نعمل بالأولوية ونحن في صدد تحديث البيانات بحيث توزع عند توفر الأراضي أنا أقول بان هناك خمس مخططات اعتمدت فقط نريد التأكد من الملكيات ، ولدينا مخططات أخرى جاري العمل على تجهيزها .
أين ..؟؟
يوجد مخطط بجوار الجامعة أيضا وُزّع جزء منه للمنح السامية والجزء الباقي سيكون للدخل المحدود وهذه الجزئية قد تكون لأصحاب الظروف الخاصة كالمعاقين ثم الشريحة التي تتجاوز 6000 شمال الجامعة ( الشواجرة) هذه المخططات المنتهية ننتظر فقط التوجيه لتوزيعها ,وسمو الأمير يرى أن يتم توفير الخدمات مسبقاً وإلا فسنعود لنفس المشكلة السابقة من حفريات ,وأنا شخصيا أتحدث عن الأمانة لدينا استعداد مطلوب مني عمل تسويات ترابية وما إلى ذلك أستطيع عملها ثم يأتي دور الكهرباء وغيرها هذه تحتاج إلى تنسيق وللمعلومية فقد طُلب من المقام السامي سمو أمير المنطقة طلب تحديد الاعتماد المالي , وحضر مندوب من وزارة المالية ومندوب من وزارة البلديات ,ودُرست كامل المرافق وحُدد مبلغ بحوالي 7 مليار ونصف وتم رفعه للمقام السامي للموافقة على المبلغ المقدر لعمل اللازم حتى يتم تنفيذها مسبقا قبل التوزيع.
هنالك مشاريع خدمية طرف الأمانة و بلديات المحافظات بالمنطقة لم تنفذ وأعيد الدعم المالي المخصص لها لبيت المال دون أن تستفيد منه المنطقة ليذهب لمناطق أخرى .. من المسئول عن ذلك ؟؟
بالنسبة لي لنا سابقة في جدة وهو أن إعادة الدعم المالي المخصص لأي مشروع أمر صعب ولايخدم المنطقة .. وللآسف حدث بعض من ذلك هنا ونحن نعمل الآن بالتنسيق المسبق مع الجهات الخدمية المختلفة في المنطقة للتغلب على العراقيل التي تقف حجرة عثرة في تنفيذ المشاريع في وقتها المحدد ،و يعالج كثيرا من الأمور ذات العلاقة .
يتذمر المواطنون من سطوة سلطتكم وسلطة البلديات والجهات الخدمية الأخرى على ممتلكاتهم من الأراضي بحجة الصالح العام ما الآلية النظامية المتبعة لديكم والتي تخولكم الأخذ والترك من أراضي المواطنين ؟
حسب المتبع نظاماً لدينا نأخذ بنسبة 33 % منها للخدمات بصفة عامة وهذه نأخذها فقط من المخططات الخاصة، أما غير ذلك فلا يمكن بأي حال سلب مواطن حقوقه الشخصية وإن اقتضت المصلحة العامة أخذ جزء أو كُل فيعوض المواطن بالتعويض المجز في حال ثبوت ملكيته للأرض .
وقعت كارثة سيول جدة وأستدعي كبار مسئولي أمانة جدة و البلديات وحُمّل بعضهم مسئولية ما حدث ، وسبق لك العمل في رئاسة بلدية في محافظة جدة قبل تكليفك آمينا لمنطقة جازان .
هل استدعيت للتحقيق أسوة بغيرك من المسئولين الكبار الذي حقق معهم ولو بأثر رجعي ؟؟
كلا .. أنا كنت رئيس لبلدية "السليمانية" وبعيد كل البعد عن الكارثة وأسبابها وليس لي يد فيما حدث في جدة ، والسليمانية تعد مثالية من حيث تنفيذ المشاريع التي نفذت في عهدي لأننا حرصنا في ذلك العهد عند تنفيذ أي مشروع على وضع أسوء الاحتمالات وعلى تلك الآلية كنا نقيم مشاريعنا ، والحمد لله لم تحدث أي مشكلة " تزامناً " مع ما حدث في الأحياء الأخرى .
إذن .. أنت صاحب تجربة بصفتك "رئيس" بلدية حي السليمانية بجدة ، وحسن الطالع والتوفيق أخرجك من براثين الكارثة هناك ألا تخشى أن يتكرر مشهد الكارثة بحي "قويزة" و "أم الخير" ، في إحدى محافظات منطقة جازان وبخاصة أن بلديات كمحافظة صبيا وضمد على سبيل المثال شرعت في تغير مجاري أودية تلك المحافظات الرئيسية وإقامة مشاريع خدمية في مجراها ؟!!
لا نسمح إطلاقاً بإقامة مشاريع في مجاري الأودية احضروا ما يثبت ذلك وسوف نتخذ اللازم ، وهذا ما ننتظره منكم أيها الصحافة ونحن نقوم بتكليف لجنة لتقصي الحقائق وإزالة أي شيء من شأنه يشكل خطورة على أرواح وممتلكات المواطنين ، قبل حدوث مكروه لا سمح الله .
المنطقة معروفة بكثرة أمطارها وأوديتها و المسئول لا يعلم مجرى السيول بكل تفاصيلها ولكن كوّنا لجان في كل محافظة مسئوله عن تحديد الأودية بإحداثيات والبلدية مطلوب منها عمل دراسات حسب الإحداثيات واللجان من ضمنها ناس من الأهالي ذوي الخبرة لدرء السيول عن المناطق الآهلة بالسكان .
وللمعلومية لا يوجد أي شيء يصعب تنفيذه بحمد الله لدينا قيادة في المنطقة تعالج كثير من الأمور الصعبة ،نعرف طموحات الناس كثيرة فليس جميعها تنفذ في وقت واحد والميزانية لا تغطي تنفيذها كلها بنفس الوقت،عملنا الكثير والمنطقة بحاجة لكثير من المشاريع ونحن بحاجة اقتراحاتكم
ضيق الوقت وتكدس مقر الأمانة بالمراجعين لم يسعفنا بطرح كل مافي جعبتنا ولكن نعدكم في القريب العاجل باستكمال مافاتنا طرحه على سعادة أمين منطقة جازان المهندس / عبدالله بن محمد القرني ونكرر شكرنا له على حُسن الضيافة وسعة الصدر والبال التي لمسناها في سعادته .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.