قصيدة (عنفوانُ الوجودِ)

إذ تستفيقُ النبوءاتُ
بالعشقِ أهنا مدىً
يالحبيبُ المقدرُ بينَ الشتاءاتِ
يا بلسمَ الجرحِ
يا غائماً في ضميرِ
النداءاتِ
يا أنتَ يا عنفوانَ الوجودِ
لأنكَ ما بينَ بوحي
وبوحي المسافرِ
غصنُ الربيعِ
يناعُ الحياةِ
تشافيكَ هذي البقايا
من العمرِ
تغفو بجفنكِ هذي النداءاتُ
يا وهجاً في الضميرْ
ويا دافقا في المصيرْ
ويا موغلاً في خبايا الشعورِ
جفونُكَ والشمسُ دربي إليكَ
وبوحُكَ والفجرُ
بعضٌ من السيرِ نحوكَ
بعضُ البقاءِ لديكَ
وأنتَ حبيبي تغني
على مرفأِ الروحِ
تجلو الشغافَ التي
غغامرتْ بالخشوعِ إليكَ
سيتلوكَ بعضي نهاراً
ويندوكَ شوقي بحاراً
فغنِّ مثولي على مقلتيكَ