بحضور أمير الرياض سلطان بن سلمان يوقع 3 مذكرات تعاون مع شركاء أبحاث الإعاقة

بحضور صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز -أمير منطقة الرياض -العضو المؤسس لمركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة-وقع رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز ثلاث مذكرات تعاون مع كل من: مؤسسة الأميرة العنود بنت عبد العزيز بن مساعد بن جلوي آل سعود الخيرية، والهيئة العامة للطيران المدني، وجامعة الأمير سطام بن عبد العزيز، وذلك ضمن فعاليات الاجتماع التاسع للجمعية العمومية واللقاء الثاني عشر لمؤسسي مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة والذي استضافته مجموعة الحكير بمقر المجموعة بمدينة الرياض.
وقال الأمير سلطان بن سلمان: إن أمامنا أهدافاً وبرامج ومشاريع كبيرة نسعى لتحقيقها لمصلحة الأشخاص ذوي الإعاقة، والجانب العلمي لقضية الإعاقة بوجه خاص، وأن نجعل من حياة فئة ذوي القدرات الفائقة أفضل وتمكينهم من المساهمة الفاعلة والمشاركة في دعم عجلة التنمية، وأشار سموه أن مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة يقدم عملا مؤسسيا موثوقا ومبادرات جديدة غير مسبوقة، وكذلك مبادرات خاصة تمس الناس، مضيفا بأن المركز يؤدي مهمة كبيرة وإنسانية ليحقق نتائج ملموسة على أرض الواقع.
وشملت المذكرات، مذكرة تعاون مع مؤسسة الأميرة العنود بنت عبد العزيز بن مساعد بن جلوي آل سعود الخيرية، بشأن التعاون في مجال الخدمات والتسهيلات المقدمة لذوي الإعاقة من خلال تهيئة وتسهيل الوصول لذوي الإعاقة،وبناء دليل تهيئة مقرات العمل لذوي الإعاقة، وتبادل الخبرات والاستفادة من الكفاءات البشرية لدى الطرفين والعمل على تطوير الخدمات والتسهيلات في المجالات ذات الصلة بالإعاقة، وكذلك التعاون في مجال تقديم الاستشارات والندوات.
كما وقع مذكرة تفاهم وتعاون مع الهيئة العامة للطيران المدني تهدف إلى تطوير الخبرات والكفاءات في مجال الخدمات والتسهيلات المقدمة لذوي الإعاقة والعمل على إثراء المعرفة في مجال الرعاية المتعلقة بذوي الإعاقة بما يسهم في تحقيق الأهداف الوطنية المشتركة، وتأمين التقنيات الحديثة لذوي الإعاقة داخل مطارات المملكة، والتعاون في تدريب وتأهيل الكوادر للتعامل باحترافية مع متطلبات ذوي الإعاقة بالإضافة إلى تطوير دليل المعايير لوسائل النقل وتهيئة المقرات التابعة للهيئة العامة للطيران المدني لتكون متناسبة مع متطلبات ذوي الإعاقة.
وعلى صعيد الشراكة الاستراتيجية لدعم البحث العلمي وتطوير الخبرات والكفاءات في مجال الأبحاث المتخصصة والدراسات في مجال الإعاقة والوقاية والرعاية المتعددة ودعم البحوث وتقديم جميع أشكال الدعم تم توقيع مذكرة تعاون مع جامعة الأمير سطام بن عبد العزيز بالخرج تضمنت العمل المشترك على تطوير وسائل ومجالات البحوث ذات الصلة بالإعاقة والتنسيق والتعاون في مجال البحوث والدراسات في مجال حقوق الإعاقة، وعقد المؤتمرات والندوات العلمية وإقامة الدورات التدريبية وورش العمل بشأن القضايا التي تختص بالإعاقة، وإبراز حجم مشكلة الإعاقة، والرفع من المستوى العلمي للبرامج التعليمية وتحقيق كفاءتها وملائمتها للأشخاص ذوي الإعاقة، وتوسيع وتطوير مجالات التعليم الجامعي للأشخاص ذوي الإعاقة.