طلبة كلية الصيدلة بجامعة الملك سعود يستعرضون أبحاثهم العلمية

نظمت كلية الصيدلة بالمدينة الجامعية للطالبات برعاية مدير جامعة الملك سعود د. بدران العمر يوم البحث العلمي الثامن،
وقد استعرض طلاب وطالبات كلية الصيدلة بالمعرض المصاحب أبحاثهم العلمية، والتي أقيمت على مدى يومين بالمسرح الرئيس في الجامعة.
وقد أكد عميد كلية الصيدلة د. أوس الشمسان على الدور الرائد الذي تقوم به كلية الصيدلة بجامعة الملك سعود في إثراء مجال البحث العلمي، منوهاً إلى أول بحث أجري في الكلية العام 1969، وقال: اليوم تفخر الكلية بإنجازات بحثية وبراءات اختراع ومنتجات دوائية متنوعة نشهد من خلالها ارتفاع مستوى المهارات البحثية وأعدادها في الكلية.
من جهتها، أعربت وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات الأستاذة د. إيناس العيسى عن فخرها واعتزازها بإقامة هذا الحدث العلمي في المدينة الجامعية للطالبات، التي تعد من أهم شواهد المملكة على تعليم المرأة، بسواعد عضوات وأعضاء هيئة تدريسها، ووقودها طالبات وطلاب الجامعة.
وقد أشارت د. العيسى إلى دور هذه الملتقيات في صقل مهارات الطلبة التي تذكرنا أن "التخريج والحصول على الشهادات العلمية لا يكفي دون اكتساب مهارات البحث العلمي".
بينما ألقى وكيل الجامعة للمشاريع د. عبدالله الصقير كلمة د. بدران العمر بالنيابة، أكد فيها على دعم قيادة الدولة المستمر والاهتمام الجلي بالتعليم الجامعي؛ ليكون للمملكة مكانتها المرموقة في مصاف الدول المتقدمة.
كما ألقت د. سيناء العقيل محاضرتها (الأبحاث العلمية للطلبة طريق النجاح)، التي ذكرت فيها الممارسات التعليمية ذات التأثير العالي في البيئة الجامعية، مشيرة إلى أهمية تدريب أعضاء هيئة التدريس لتطوير المهارات التعليمية بما يتماشى مع المناهج وطرق التقييم المتقدمة، بالإضافة إلى أهمية اعتماد آلية التقييم المستمر لجميع المشروعات، ومتابعة تقدم الخريجات والخريجين والاستماع لملاحظاتهم واقتراحاتهم، هذا وقد قدم الطلبة مشروعاتهم البحثية وسط إعجاب الحضور وتفاعلهم مع مخرجاتهم العلمية.
واشتمل البرنامج على ثلاث جلسات بحثية على مدار انعقاد الملتقى، ومعرض مصاحب استعرض فيه طلاب وطالبات كلية الصيدلة أبحاثهم العلمية.
ويأتي تنظيم هذا الملتقى انطلاقاً من حرص جامعة الوطن لتطوير الإمكانات كافة التي تدعم طموحات طلابنا وطالباتنا، وتسعى إلى توفير البيئة المناسبة عبر تنظيم المؤتمرات العلمية والبحثية التي تمكّنهم من معرفة ما توصلت إليه آخر الدراسات العلمية واستثمارها في الجانب الأمثل، حيث إن وجود كفاءات بحثية مؤهلة مع وضع الاستراتيجيات والخطط الفعالة تحقق مسارات بحثية مميزة تتواكب مع أهداف الجامعة.