انطلاق فعاليات المؤتمر السنوي الثامن لمختبرات مكة المكرمة

بدأت اليوم فعاليات المؤتمر السنوي الثامن لمختبرات مكة المكرمة تحت عنوان // الإدارة والجودة في المختبرات الطبية // ، الذي تنظمه .... إدارة المختبر وبنك الدم بمستشفى النور التخصصي بالتعاون مع الوكالة المساعدة للمختبرات وبنوك الدم بوزارة الصحة وتستمر لمدة 4 أيام بفندق جراند كورال بمكة المكرمة.
ورحب مدير إدارة المختبرات وبنوك الدم بصحة منطقة مكة المكرمة الدكتور يوسف عبد الواحد خضري خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر بالمشاركين والحضور، مشيراً إلى أن المؤتمر إلى يهدف إلى الإتقان في العمل ومعرفة كل ما هو جديد في اثر الجودة وسرعة إخراج النتائج المخبرية بتكلفة مقبولة وموافقتها للمواصفات العالمية للمختبرات وبنوك الدم.
وأفاد أنه يحاضر في المؤتمر أكثر من 50 محاضراً من استشاريين وأطباء من القطاعات الصحية والجامعات والمتخصصين في هذا المجال إضافة إلى عدد من الشركات ، ويقدم خلاله خمسة وعشرون ورقة بحثية تقف على النظريات الجديدة في إدارة وجودة المختبرات الطبية و(4) ورش عمل عن تطبيقات الجودة داخل المؤتمرات الطبية وآليات تفعيل التحقق من صحة النتائج والاختبارات وتقييم جودة الأداء سواءً على مستوى الأفراد أو الأجهزة داخل أقسام المختبرات المختلفة ، مبيناً أن المؤتمر معتمد من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية بواقع (30) ساعة تعليم طبي.
عقب ذلك ألقيت كلمة مدير مستشفى النور التخصصي بمكة المكرمة ألقاها الدكتور محمد بافرج أكد فيها أن هذا المؤتمر يأتي ضمن سلسلة متواصلة من المؤتمرات السنوية التي ينظمها المستشفى مفيداً أن استمرارية المؤتمر في كل عام يدل على تضافر الجهود وتكاتف المسؤولين واهتمامهم وتعاونهم لدفع عجلة ومسيرة هذا المؤتمر الذي يعقد لعامه الثامن.
بعد ذلك ألقى المدير العام للشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة الدكتور خالد بن عبيد ظفر كلمة ثمن فيها رعاية معالي وزير الصحة للمؤتمر مؤكداً أن هذه الرعاية تأتي ضمن الدعم غير المحدود الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين في إنجاح مثل هذه المؤتمرات والملتقيات العلمية التي تهدف لبحث آخر المستجدات وما توصل إليه العلم في إدارة وجودة المختبرات الطبية وما يستجد حيالها من أبحاث ودراسات.
وتمنى أن يخرج المؤتمر بتحقيق الأهداف المرجوة منه في الاهتمام بالتثقيف الصحي ورفع المستوى العلمي والأداء الوظيفي لدى العاملين.
عقب ذلك تم تسليم الشهادات التقديرية والدروع للمكرمين، ثم تواصلت الجلسات العلمية للمؤتمر.