اختتام فعاليات الأسبوع السعودي الإماراتي الأول لذوي الإعاقة "الواثقون"

اختتمت اليوم فعاليات الأسبوع السعودي الإماراتي الأول لذوي الإعاقة "الواثقون" الذي نظمته الملحقية الثقافية السعودية بالإمارات بحضور معالي سفير خادم الحرمين الشريفين في دولة الإمارات العربية المتحدة إبراهيم سعد البراهيم، وبمشاركة وزارة الثقافة والإعلام ووزارة الصحة الإماراتية ومكتب الصحة بإمارة الشارقة والغرفة التجارية الصناعية بجدة، ونادي الصم السعودي ، وجمعية إبصار للتأهيل وخدمة الإعاقة البصرية ومجموعة دلة البركة الراعي الرسمي لهذا الأسبوع ، ومركز العين للرعاية والتأهيل في الإمارات ودبي مول ومركز جسارة للتدريب بجدة ومركز راشد في دبي إلى جانب مرسم المبدعين .
وأكد رئيس المسؤوليات الاجتماعية وممثل الغرفة التجارية بجدة المستشار أحمد بن عبدالعزيز الحمدان أهمية هذا الأسبوع الذي مزج بين العمل الدبلوماسي والإنساني في صورة تجسد الرحمة والتعاطف والتكافل الذي يميز دور حكومتي المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة تجاه مجتمع ذوي الإعاقة، مشيراً إلى أهمية الرسالة التي حملتها سفارة خادم الحرمين الشريفين بالإمارات وتعاون الجهات الحكومية في الإمارات إلى جانب بعض القطاعات في إظهار ما لدى المجتمعين السعودي والإماراتي من مبادرات وفرص وخبرات هدفها الرفع من الخدمات الاجتماعية لذوي الإعاقة والإسهام بدور أكبر في تنميتها وبنائها وتطورها بالتركيز على عناصر تقديم خدمة ذوي الإعاقة .
ولفت إلى أن ما لمسه المشاركون من قدرات وطاقات لا حدود لها سواء من الموهوبين في الإعاقات العقلية أو الجسمية أو السمعية أو البصرية أو صعوبات التعلم ، أو صعوبات اللغة والكلام , يجعلنا نعيد النظر في عملية اكتشاف هؤلاء المعاقين الواثقين ومكامن استنباط الابداع لديهم لرعايتهم وملامسة شؤون حالاتهم .
وثمن الحمدان الدور الذي قامت به الملحقية الثقافية السعودية في الإمارات لتنظيم هذه الفعاليات التي تؤكد أن العمل التقليدي للملحقيات من الممكن أن يلامس هموم المجتمع وأن تصبغ أعمالها بصبغة إنسانية تكمل مسئولياتها السياسية والاقتصادية والثقافية وأن تكون همزة وصل اجتماعي لا تعيقه الحدود والتأشيرات , متمنياً أن يحقق هذا الأسبوع الأهداف السامية والإنسانية التي أقيم من أجلها في تعزيز الدور الاجتماعي وتقديم الخدمة المتكاملة لأغلى فئات المجتمع من ذوي الاحتياجات الخاصة من أبنائنا المعوقين بجميع مراحلهم العمرية والدراسية.