انتشرت تعليقات في وسائل الإعلام الاجتماعي، انتقد فيها المغردون ووسائل إعلام روسية عدداً من "الأخطاء" التي وقعت خلال زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى مصر، الثلاثاء. إذ انتقدت مذيعة في قناة "روسيا اليوم" الطريقة التي عزف بها النشيد الوطني الروسي، خلال حفل استقبال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لبوتين، مشبهة ما حصل ب "النشاز"، إلا أنها أضافت بأن بوتين لم يبد أي علامات بالغضب. وانتقد آخرون عبر تويتر، تعليقاً لمذيعة التلفزيون المصري، قالت فيه إن " مصر وروسيا تربطهما تاريخ حافل من المواقف المشرفة على الساحة الدولية، والدولتان شاركتا في تأسيس حركة عدم الانحياز"، وهي الحركة التي أسست ضد كلًا من روسيا وأمريكا بعد الحرب الباردة، بعدم الانحياز لأي منهما. كما أشار البعض عبر وسائل التواصل الاجتماعي إلى احتجاز الصحفيين الروس في المركز الصحفي داخل قصر القبة، حيث تم استقبال بوتين، ولم يقدم لهم أي طعام أو شراب، وأشار بعض الصحفيين إلى أن رجلاً دخل بصينية بسكويت وبدأ بعرض كل قطعة للبيع. http://youtu.be/8sbhXoi9Ipc ويأتي هذا أيضاً مع انتقادات مدير منظمة "هيومان رايتس ووتش" لتقديم بوتين بندقية كلاشينكوف للسيسي خلال زيارته، حيث سخر كيث روث، المدير التنفيذي لمنظمة هيومن رايتس ووتش الدولية لحقوق الإنسان، من الهدايا التي تبادلها الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، خلال زيارة الأخير إلى القاهرة، خاصة وأن الهدية الروسية كانت عبارة عن بندقية كلاشينكوف. وقال روث، في تغريدات عبر حسابه الرسمي بموقع تويتر، وهو يعرض صورا للسيسي وبوتين: "ماذا يمكن لزعيم قمعي أن يقدم لزعيم قمعي آخر؟ بندقية كلاشينكوف. بوتين يزور السيسي." وتابع روث بالقول: "لا أحد يقدر استخدام الطاغية للقمع إلا طاغية مثله. بوتين يتحاور مع السيسي." يشار إلى أن الصحف المصرية والموقع الإخبارية الروسية انشغلت بتحليل معنى تقديم بوتين البندقية للسيسي، مستعرضة ما اعتبرها جوانب سياسية وأمنية في الهدية الروسية.