وزارة الإسكان السعودية تبرم عقدين ب 260 مليون ريال لتنفيذ 632 وحدة سكنية ومصل ومرفق

وقعت وزارة الإسكان السعودية عقد تنفيذ مشروع إسكان الخرمة 2 بمنطقة مكة المكرمة لإنشاء 260 وحدة سكنية إلى جانب مسجد سعته 200 مصل خدمات ومرافق بتكلفة تبلغ 130.776.725 مليون ريال كما وقعت الوزارة عقد تنفيذ مشروع إسكان محافظة الإحساء2 لتنفيذ 172 وحدة سكنية مع شركة الحقيل للمقاولات بتكلفة 87.689.350 ريالاً.
ووفقاً لصحيفة "الرياض" السعودية اليوم الإثنين، تعتمد الفكرة التخطيطية للمشروع على إيجاد مركز خدمات في منتصف المشروع تتمركز في الخدمات الرئيسية المطلوبة (المساجد والجامع ومرافق حكومية وحدائق ومركز تجاري).
وتتكون الوحدة السكنية من طابقين مصممة بطريقة تلبي احتياجات الأسرة السعودية، حيث تضم أربع غرف نوم ومجلس رجال وغرفة طعام وغرفة معيشة ومطبخ وأربع دورات مياه وغرفة للخادمة.
وبحسب صحيفة "الرياض" اليومية، ذكرت وزارة الإسكان أن مشروع الأحساء يقع جنوب المنطقة الشرقية على الطريق المؤدي إلى مطار الأحساء، حيث يبعد 8 كلم تقريباً عن مركز المدينة.
ويشمل مشروع إسكان الأحساء 1 الجاري تنفيذه حالياً 328 وحدة سكنية ويضم مسجدين سعة 200 مصل وجامعاً سعته 1500 مصل ومدرسة ابتدائية للبنين ومركزاً تجارياً ومرفقاً خدمياً إلى جانب 3 حدائق، فيما يشمل مشروع إسكان الأحساء (2) 172 وحدة سكنية بمسطحات مبان 272 متراً مربعاً ويضم مسجداً يتسع ل 200 مصل ومدرسة ابتدائية للبنات وحديقة.
وذكرت الوزارة أن المشروع وضع مخططه في ثلاث مجموعات سكنية يتم الوصول إليها عن طريق محاور رئيسة داخل الحي، وتوفير خصوصية والأمن للمجموعات السكنية بالتدرج الهرمي لشبكة الشوارع والتقليل من التقاطعات فيما شكلت ممرات المشاة والطرق والخدمات والتشجير نسبة 46 في المائة من مساحة المخطط ليكون مخططا يرتقي بخدماته وبيئته الاجتماعية إلى تطلعات الساكنين.
وتعد وزارة الإسكان لمشروع كبير في محافظة الأحساء يحتوي 1600 وحدة سكنية تقريباً على مساحة 1.4 مليون مترمربع، تم تصميمه بمواصفات فنية عالية تراعي تكامل خدماته ووحداته السكنية ومرافقه من مدارس ومساجد وحدائق ومرافق اجتماعية وتجارية ودفاع مدني وغيره مع العناية بحركة المشاة في إطار حركة سلسة للساكنين.
وتعاني السعودية - أكبر اقتصاد عربي - من أزمة إسكان متفاقمة. وتؤكد دراسة حديثة بأن 78 في المائة من السعوديين لا يمتلكون مساكن خاصة بهم بل يعيشون في شقق مستأجرة، في مقابل 22 في المائة فقط يمتلكون منازل خاصة مما يدل على أزمة سكنية تواجه الشعب السعودي.