محافظ الخرج يرفع الشكر لسمو ولي العهد على إطلاق الحملة الوطنية السنوية للتبرع بالدم    خام برنت ينخفض الى 67.63 دولار للبرميل    محافظ الطائف يرفع الشكر لسمو ولي العهد بمناسبة إطلاق الحملة الوطنية السنوية للتبرع بالدم    وزير الشؤون الإسلامية يشيد بمبادرة سمو ولي العهد للتبرع بالدم ويؤكد أنها تجسد القدوة في العمل الإنساني    الأمين العام للجامعة العربية يدين إقرار الاحتلال الإسرائيلي خطة استيطانية تقوض فرص حل الدولتين    أمير الحدود الشمالية: تبرع ولي العهد بالدم وإطلاق الحملة الوطنية يعزّز ثقافة العطاء والتكافل المجتمعي    أمير المدينة : تبرع ولي العهد بالدم يجسّد التزامًا راسخًا بتعزيز ثقافة العطاء    "الأخضر" تحت 20 عاماً يواصل تدريباته في البرازيل    وزير الصناعة يبحث تعزيز التكامل الصناعي مع مصر    الفيفا يختار طاقم تحكيم دولي سعودي لإدارة مباريات كأس العالم    أمير القصيم: تبرع ولي العهد بالدم وإطلاق الحملة الوطنية محطة تاريخية لترسيخ قيم البذل والتكافل الإنساني    الأمير محمد بن سلمان والسيسي يبحثان التطورات في فلسطين    نائب أمير مكة يؤدي صلاة الميت على والدة الأمير فهد بن مقرن بن عبدالعزيز    فرص إنقاذ الأرواح في غزة تتضاءل.. المجاعة تفتك بالأطفال    نواف بن سعد يوجه رسالة لجماهير الزعيم    تحدّيات الإبداع: بين ساعات الإمتاع وثواني الاتباع    زيلينسكي: بوتين لا يفهم سوى القوة والضغط    تعيين حُكام بطولة كأس العالم تحت 17 سنة FIFA قطر 2025™    ولي العهد يتبرع بالدم في بادرة كريمة.. ويُطلق الحملة الوطنية السنوية للتبرع بالدم    منح المواطن ماهر الدلبحي وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى نظير شجاعته في إنقاذ الأرواح    نهائي السوبر السعودي.. عُقدة النصر تُقلق يايسله    سمو محافظ الأحساء يرعى توقيع خمس اتفاقيات تعاون ضمن فعاليات معرض "اللومي الحساوي 2025"    بلدية بقيق تدشّن مشروع جمع ونقل النفايات للأعوام 2025 – 2029    مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية للقرآن الكريم.. نجاح متجدد ورسالة عالمية    السعودية تدين إمعان سلطات الاحتلال الإسرائيلي في جرائمها بحق الشعب الفلسطيني    أبطال التجديف السعودي يتألقون في آسيا ب 4 ميداليات    بيت الثقافة يفتح أبوابه لدورة "عدستي تحكي" بالتعاون مع نادي فنون جازان    الهلال الأحمر ينفذ مبادرة المهارات الأساسية للإسعافات الأولية في جمعية الإعاقة السمعية بجازان    موعد مباراة الهلال والفيحاء الودية    تجمع الرياض الصحي الثالث يطلق حملة تعلم بصحة لتعزيز الصحة المدرسية والوقاية المبكرة    الإحصاء: أكثر من 15 مليون معتمر خلال الربع الأول 2025    التخصصي ينجح في زراعة قلب لطفل بعد نقله من متبرع متوفى دماغيا في الإمارات    ألمانيا تعلن «حاجتها لجواسيس».. والبداية من لعبة كمبيوتر    ارتفاع تكاليف البناء في المملكة بنسبة 0.7% خلال يوليو 2025م    حددت نسبة 10 % لتطبيق العقوبة.. «التعليم»: الغياب يحرم الطالب من الانتقال بين الصفوف    الزهراني يتلقى التعازي في والدته    قصة كلمة خادمنا من الملك سلمان إلى أمير عسير    موجز    «قوى»: إعادة تشكيل سوق العمل ب 14.5 مليون مستخدم    «الدارة» تصدر عددها الأول للمجلة في عامها «51»    سعودي يحصد جائزة أفضل مخرج في السويد    نزوات قانونية    وفاة القاضي الرحيم فرانك كابريو بعد صراع طويل مع سرطان البنكرياس    شراحيلي يكرم نخبة من أهل والثقافة والفن والإعلام    القيادة والمواطن سر التلاحم    الثبات على المبدأ    المشاركون بمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية يزورون المشاعر المقدسة    أكد أنه يتاجر بالطائفة.. وزير خارجية لبنان: لا رجعة في قرار نزع سلاح حزب الله    لافروف يشدد على أهمية حضور روسيا مناقشة الضمانات الأمنية.. واشنطن تراهن على لقاء بوتين وزيلينسكي    اليمن يقطع شرايين تمويل الحوثي    المرأة السعودية العاملة.. بين القلق والاكتئاب    تصوراتنا عن الطعام تؤثر أكثر من مكوناته    محافظ الدرب يستقبل رئيس وأعضاء جمعية علماء    أكّد خلال استقباله رئيس جامعة المؤسس أهمية التوسع في التخصصات.. نائب أمير مكة يطلع على خطط سلامة ضيوف الرحمن    طلاق من طرف واحد    أمير منطقة تبوك يستقبل مدير مطار الأمير سلطان بن عبدالعزيز الدولي    أشاد بدعم القيادة.. أمير الشرقية يطلع على مشاريع الطاقة الصينية    أمير تبوك يطلع على سير العمل بالمنشآت الصحية بالمنطقة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



النووي الإيراني وأوضاع المرأة السعودية!!

أتلقى بين الفينة والأخرى بعض العتب لما يُعتقد أنه مبالغة أو تركيزٌ مني في الكتابة عن المرأة السعودية!
بمن فيهم شقيقي وناقدي الأول «محمد». والذي أرجو أن يكون قد وجد -فيما يجري مؤخراً- ما يحمله على تفهّم موقفي.
فإن كانت أميركا على مستوى وزارة الخارجية والكونجرس قد تصدت لقضايا المرأة السعودية! ورئيس الوزراء البريطاني وأعضاء البرلمان منشغلون أيضاً بها! والرئيس الفرنسي زار السعودية ليناقش قلقه الكبير حيال (الأزمة السورية والنووي الإيراني وأوضاع المرأة السعودية)!
فكيف لا نتناول نحن شؤوننا من باب أولى؟!
والحقيقة أنه بعد هذا التداعي والاهتمام منقطع النظير من رؤساء الدول الغربية الكافرة بالمرأة السعودية المسلمة! أعتقد أنه لم يبق إلا تحريك جيوشهم!!
فقد سكتنا عن الضغوط والتدخلات السافرة لمنظماتهم ومؤسساتهم الحقوقية في أوضاعنا الداخلية. حتى جاء اليوم الذي ينتقل فيه تصعيدهم واقتحامهم قضايانا إلى قمة الهرم السياسي في بلادهم.
ولا أدري ماذا بعد هذا؟! وما معنى احترام سيادة الدول وحقوق الشعوب وحرياتها في اختيار ما يناسبها ويحمي قيمها وثقافتها؟
وقد نشرت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية قبل عدة أعوام تقريراً جميلاً -عقب تصريحات كوندليزا رايس ومبعوثة الرئيس الأميركي كارين هجيز عن حقوق السعوديات وإحداث التغيير- حيث قالت مراسلة الصحيفة في الرياض: «إن تلك التصريحات أحدثت إزعاجاً في أوساط السعوديات المشككات في التدخل الأميركي، وإنه يبدو أن الأغلبية من النساء في المملكة من المحافظات دينياً مما يظهر كذب ومغالطات مفهوم المرأة السعودية البائسة التي تنتظر التحرير! بل على العكس السعوديات يعتبرن الحجاب الأسود وعدم قيادة السيارة شكلاً من أشكال الحماية وجزءاً لا يتجزأ من الدين».
وقد نقل التقرير رأي مجموعة من البروفيسورات السعوديات، ومنهن بروفيسورة علم الأحياء د. فايزة العبيدي من جدة التي قالت: «أعتقد أن المحاولات لتحرير المرأة على الطريقة الغربية ليست سوى جزء من حرب دينية وفكرية تقودها الولايات المتحدة وتستهدف النساء بصورة خاصة، لأنهن لب المجتمع لتصل من خلالهن إلى السيطرة على بلاد الإسلام».
البروفيسورة -بحسب التقرير- أظهرت فخراً شديداً بدينها وبرفض التدخلات الغربية، وقالت وهي تشير إلى غطاء وجهها: «إن هذا لا يغطي على هذا وهي تشير إلى رأسها بأصبعها».
أما د. سامية أدهم بروفيسورة علم الإحصاء فقالت: «هذا اختيار ونحن نختار أن نُحكم وفق أوامر وحدود الإسلام. سنُحدث تغيرات ولكن في إطار ديننا وبطريقتنا الخاصة».
التقرير خلص -بعد لقاءات مكثفة مع عدد من الأكاديميات والعالمات السعوديات- إلى اعتزازهن بقيمهن وخصوصيتهن وسعيهن للدفاع عن حقوقهن التي شرعها لهن الإسلام. مع نبذهن لأي حلول مستوردة أو ضغوط دولية تفرض أجندة معينة تخالف توجه المجتمع.
العجيب أنه رغم ظهور تحقيقات وتقارير نزيهة كهذا. إلا أن قلّة من بنات وأبناء البلد ما زالوا مصرين على تشويه الواقع والاستنجاد بالغربي. مع أن من فقد ثقته بنفسه وثقة مجتمعه به وعجز عن تقديم شيء ذي قيمة لن تنفعه تبعيته ولا استقواؤه بمن سيستغله ثم يلفظه. وما زال ذاك الغربي الذي فشل فشلاً ذريعاً في الداخل مصرّاً على دس أنفه في شؤون غيره.
فبعد «رايس» كررت كلينتون الخطوة ذاتها وزارت المملكة واجتمعت بالمسؤولين وناقشت معهم بعض قضايا المرأة والتقت طالبات كلية دار الحكمة!
المثير للسخرية أن إحصاءات العنف والتمييز وحجم المشكلات الصحية والنفسية التي تقع فيها المرأة الأميركية والبريطانية في ارتفاع مطرد وخطير. فكيف نثق فيما يقدمونه لنا وهو لم يجد نفعاً في القضاء على معاناة النساء لديهم.
فهذا رئيس فرنسا العوراء «فرنسوا هولاند» لم يقلق بشأن الفرنسيات اللاتي تُقتل واحدة منهن كل 3 أيام. وتُغتصب أخرى كل ساعتين. فيما تُعد المرأة الفرنسية الأكثر عرضة للضرب بين نساء العالم في دراسة غربية حديثة. بينما يعلن قلقه من سوء أوضاع المرأة السعودية!
أخيراً: فإن رفضنا للتدخل في أحوالنا الخاصة لا يعني إنكاراً لواقع يحتاج المزيد من الجهد والإصلاح. إنما يعني أننا نقول بشكل واضح وصريح وجريء للعالم: اشغلوا أنفسكم بهمومكم وقضاياكم وكفوا عنا أعينكم وأيديكم. فما شرعه لنا الخالق من حقوق. سننتزعه -بحول الله- بحكمة واتزان وإصرار لا يعرف اليأس.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.