- ألو.. ممكن أكلم الخبير؟ – نعم معك الخبير الخطير، والمستشار الأسري الكبير، ومرشد الناقة والبعير. – ما شاء الله. شيء يثلج الصدر. بس أنا عندي مشكلة يا شيخنا البشير. – قل ويش مشكلتك ترى حنا جاهزين على الهواء مباشرة. هيا بسرعة، فيه ناس كثير ينتظرون على الخط، ويا الله يلاقون فرصة يكلموني. – مشكلتي يا شيخ: زوجتي أحبها وتحبني ويحب ناقتها بعيري. بس أحياناً يدخل بيننا الشيطان، ويتمثل لنا على هيئة خبير. – بس هذي مشكلتك! فكرت عندك معضلة صعبة، لكنها طلعت ههههه سهلة. – طيب، ويش الحل يا شيخ؟ – الحل بسيط يا ولد.. ولو تبيني أقول عنك رجّال طلقها الآن على الهواء وريح بالك. – إيش إيش تقول يا شيخ؟ ترى ما سمعتك زين. – قلت لك يا شاطر: إذا تحبني طلقها. – أي والله أحبك يا شيخ.. أنت غالي وطلبك رخيص، لكن قل لي، أنت زوجتك تحبك؟ – تحبني وبس! إلا قول تموت فيني. – طيب، إيش رأيك يا شيخ- على شان نكون في الهوى سوا- نطلق أنا وأنت على الهواء. – ما فيه مشكلة، هيا نقول مع بعض.. واااحد، اثنييين، ثلااااثة. طالق طالق طالق. – ويش فيك يا شيخ، أنا طلقت، لكن أنت ما سمعتك طلقت! – ليش أطلق! تبي الناس يقولوا عننا مجانين ههههه! – لا والله يا شيخ، بس حيقولوا عننا أطفال ههههه.