المنيع وخطأ قناة فضائية

حدث خطأ فاضح من إحدى القنوات (العربية) للأسف التي أرادت أن تقدم عملا محترفا فوقعت في المحظور الشرعي بل وقعت في كبيرة من كبائر الذنوب كما يقول الشيخ عبدالله المنيع عضو هيئة كبار العلماء في تصريح لإحدى الصحف عندما ذهب فريق عملها لبعض السحرة في بطولة كأس العالم بجنوب أفريقيا وأجروا معه حوارا وهذا أمر مخالف للنهج الشرعي وطالبهم الشيخ بالاعتذار والتوبة النصوح من هذا العمل المخالف للمنهج الشرعي لاسيما وأنه حدث نتيجة الجهل كما يقول فضيلته ، فما أحوجنا إلى أن يكون النهج الشرعي سبيلنا في كل أمور حياتنا حتى لا تصدر من البعض مثل هذه الأخطاء التي نهى عنه شرعنا المطهر وأن يبتعدوا عن مثل هذه الأمور التي تحاربها هذه الدولة المباركة وتحاكم فاعليها وهم السحرة وتحاول أن تقدم ما يفيد الناس. السلهام والقريني لعل المتابع القريب لجهد بعض الإداريين الناجحين بالأندية يلمس دون شك الجهود التي يقدمها هؤلاء ، وما يؤكد هذا هو تمسك القيادة في النادي بأولئك الإداريين ، وهو ما يظهر جليا في تمسك رئيس النصر الأمير فيصل بن تركي ببقاء كل من الأستاذين عامر السلهام نائب الرئيس والأستاذ سلمان القريني عضو مجلس الإدارة والمشرف على فريق كرة القدم المستقيل حاليا ببقائهما ضمن إدارته ، وهما إلى جانب ذلك يحظيان بتقدير الجماهير النصراوية للجهود التي يقومان بها ، لكن للأسف الشديد أنه نجد هناك من يحارب الاثنين بدون مبرر واضح رغم الجهود التي يقدمانها في خدمة نادي النصر ، والاثنان هما لاعبان سابقان بالنادي أراد خدمته من خلال المجال الرياضي وهاهما الآن يقدمان عصارة جهدهما في العمل الإداري فالمأمول أن يقدر جهد هذين الرجلين اللذين جوبها كثيرا من قبل بعض الإعلاميين هداهم الله ، وهما يختلفان عن غيرهم ممن لا يجدون قبولا عند جماهير أنديتهم ومع ذلك مستمرون في تلك الأندية ، فعامر كما نشرت إحدى المجلات الإسلامية المتخصصة هو حافظ لكتاب الله الكريم ويجمع بين المستوى العلمي والأخلاقي ويملك فكرا جيدا والأمر ينطبق على الخلوق سلمان القريني الذي نتمنى أن يتراجع ويبقى مديرا لإدارة الكرة بنادي النصر الذي كسب قدرتين إداريتين لهما عطاء مستمر لخدمة النادي، وهناك كفاءات أخرى من لاعبي نادي النصر لو أعطيت الفرصة فستقدم عصارة جهدها أمثال عبد ربه حسن حمران والحمالي وغيرهم كثير نسأل الله للجميع التوفيق.