تقدم وزير الثقافة المصري، محمد صابر عرب، باستقالته الاثنين 4 فبراير 2013 إلى رئيس مجلس الوزراء هشام قنديل، احتجاجاً على ما وصفها ب"تجاوزات أمنية" من قبل قوات الشرطة، على خلفية "سحل" أحد المواطنين أمام قصر "الاتحادية" الرئاسي الجمعة الماضي. ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن المتحدث باسم مجلس الوزراء، علاء الحديدي، قوله إنه لم يتم البت في طلب الاستقالة الذي قدمه وزير الثقافة، حتى وقت متأخر من الليل. من جانبها قالت صحيفة "الأهرام" بأن الوزير قدم استقالته على خلفية لقطات تلفزيونية بثت على الهواء مباشرة الجمعة الماضي، يظهر فيها مواطن وقد جرد من ملابسه يتعرض لاعتداءات من قبل بعض رجال الأمن، في محيط القصر الرئاسي، خلال احتجاجات مناوئة للنظام. يُذكر أن أحد الأعضاء الذين عينهم الرئيس محمد مرسي في مجلس الشورى، وهو ماجد عقاد، ممثل الكنيسة، كان قد تقدم باستقالته في وقت سابق الأحد، احتجاجاً على مشهد "سحل" المواطن حمادة صابر، أمام القصر الجمهوري.
