وفاه طفل وإنقاذ والدته إثر انهيار منزلهما الشعبي بجدة

انتشلت فرق إنقاذ الدفاع المدني امس امرأة في العقد الثالث من العمر من تحت أنقاض منزل شعبي بحي الجامعة بينما توفي ابنها في السنة الأولى من عمره نتيجة حادث الانهيار.
ووفقا للناطق الاعلامي بمديرية الدفاع المدني بمنطقة مكة المكرمة العقيد سعيد سرحان انه عند الساعة 12:01 تبلغت غرفة العمليات عن انهيار سقف منزل شعبي بحي الجامعة مع احتمال وجود محتجزين تحت الأنقاض، وعلى الفور ونتيجة البلاغ عملت غرفة العمليات على تحريك ثلاثة فرق إنقاذ من مواقع مختلفة لتفادي الزحام وإمكانية وصل احدها بوقت قياسي مع فرقة إطفاء وإسعاف، وبالفعل تمكنت إحدى فرق الإنقاذ من تسجيل زمن سريع في الوصول إلى موقع الحادث وباشرت عملها في البحث بعد أن عملت طوق امني على المنزل. ومن خلال العمليات تحت الأنقاض تمكنت فرقة الإنقاذ من انتشال امرأة في العقد الثالث على قيد الحياة وإخراجها من تحت الإنقاذ وعمل إسعافات أوليه لها بالموقع ونقلها إلى المستشفى للعلاج وتفيد المعلومات بان حالتها مستقرة، واصلت بعد ذلك فرق الإنقاذ عمليات البحث عن احتمالية وجود محتجزين، وتم العثور على طفل في العام الأول من عمره متوفى وتم نقله إلى المستشفى، ومع نهاية أعمال البحث والتأكد من عدم وجود محتجين باشر فريق التحقيق عمله لمعرفة أسباب الانهيار التي أدت إلى حالة وفاة وإصابة وما زال جار حتى اللحظة.