كشفت وثيقة لموقع ويكيليكس ان السفيرة الأميركية مارغريت سكوبي وصفت كلا من حسني مبارك ومعمر القذافي ورئيس زيمبابوي روبرت موغابي بأنهم أكبر ثلاثي يتاجر في الأسلحة بالقارة الأفريقية خلال الأعوام ال 30 الماضية، وفقا لما نشرته صحيفة الانباء الكويتية السبت 10 سبتمبر 2011. واعتبرت السفيرة في وثيقة سرية حملت رقم 8 القاهرة 1716 وأفرج عنها في 30 أغسطس 2011، ان الثلاثي مبارك القذافي موغابي عقدوا صفقات سلاح سرية قلبت أفريقيا رأسا على عقب. وأدخلت عدة دول في حروب ونزاعات عرفية وإقليمية، وأن الرئيس المصري كان بمثابة زعيم الديكتاتوريين في القارة الأفريقية. تناولت الوثيقة محاولة الإدارة الأميركية معرفة سر مساندة مبارك للديكتاتور الزيمبابوي "روبرت جابريل كابغامومبي موغابي" الذي يتولي الحكم منذ 31 ديسمبر 1981. وسألت السفيرة الأميركية السفير حاتم سيف النصر مساعد وزير الخارجية عن الأسباب والظروف التي يقف مبارك فيها بجانب الديكتاتور في حين تقاطعه دول العالم كلها بسبب تزويره الانتخابات في بلاده وانفراده بالسلطة بشكل مطلق، فأكد سيف النصر ان التعليمات لديهم كانت مساندة الانتخابات الرئاسية التي جرت في 29 مارس 2008 في زيمبابوي وأن على الجميع احترام ما آلت إليه بإعادة انتخاب روبرت موغابي رئيسا لزيمبابوي. وكشفت مارغريت سكوبي لنائب أبوالغيط عن معرفة الولاياتالمتحدة الأميركية بلقاء تم في جنوب إفريقيا أثناء زيارة مبارك لها في الفترة من 28 إلى 30 يوليو 2008، وأنه خلال تواجده هناك استقبل في جناحه الرئاسي مورجان تسفانجيراي زعيم المعارضة في زيمبابوي حيث أقنعه مبارك بأن يترك موغابي يكمل فترته الرئاسية.