تنفس أهالي جدة الصعداء بعد مرور يوم الأربعاء بسلام حيث تنبأت الأرصاد بأنه قد يكون ممطرا ،و ربما أغرق أحياءها بسيول جارفة وخلف ضحايا كما حدث يناير الماضي. وشهدت جدة أمس هطول أمطار بكميات متوسطة، في حين لم تشهد أودية المحافظة أية سيول. وبينت الرئاسة العامة للأرصاد الخميس 17 مارس 2011أن الفرصة لا زالت مهيأة لهطول أمطار رعدية على مكةالمكرمةوجدة والمحافظات الساحلية الواقعة شمالها (الليث القنفذة الطائف) والأجزاء الواقعة مابين الطائف والرياض ومرتفعات الباحة وعسير. وفي إطار جهودها لتوعية أهالي محافظة جدة، حددت أمانة جدة على شبكة الإنترنت المواقع الحرجة لتجمعات مياه الأمطار، ووضعتها على خرائط "من أجل تنبيه سكان المدينة لأخذ الحيطة والحذر عند هطول الأمطار تجنبا لوقوع الحوادث وتعرض المركبات للتلف والخسائر، وبما يساعد فرق الأمانة والجهات الحكومية الأخرى على التعامل مع هذه التجمعات بسرعة". وقامت الأمانة بحصر كامل مناطق تجمعات مياه الأمطار التي تحتاج إلى توفير وتأمين العمالة والمعدات مع هطول الأمطار، وذلك في إطار خطة الأمانة استعداداً لموسم الأمطار. وقالت الأمانة بأن البلديات الفرعية "قامت بتحديد المواقع المهمة التي تتجمع فيها المياه وتعيق حركة السير، وإرسال بيان بكميات مياه كل موقع إلى غرفة العمليات على مدار الساعة عند هطول الأمطار، كما تقوم البلديات بالمشاركة في العمل على سحب المياه المتجمعة في المواقع المهمة الرئيسة والداخلية، استخدام المواقع المناسبة لرمي المياه المسحوبة من المنطقة، المشاركة في رفع المياه المتجمعة من المواقع التي يبلغ عنها الأهالي".