انطلاق جائزة عيسى بن علي للعمل التطوعي

كشفت جمعية الكلمة الطيبة عن تفاصيل برنامج جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي، التي تنظمها للعام الثالث على التوالي، في إطار الاحتفالات باليوم العربي للعمل التطوعي، بالتعاون مع الاتحاد العربي للعمل التطوعي، بجامعة الدول العربية، خلال الفترة من 13 إلى 16 من سبتمبر الجاري، ويشمل البرنامج حفل تكريم الفائزين بالجائزة وعدداً متنوعاً من الفعاليات الهامة بمشاركة 18 دولة عضوا في الاتحاد.
وقالت مسئولة البرامج بالجائزة الدكتورة هالة جمال: إن اللجنة العليا المنظمة صممت برنامجاً مكثفاً لوفود مراكز وجمعيات تطوعية من 18 دولة عربية" أعضاء بالاتحاد العربي للعمل التطوعي"، مضيفةً أن فعاليات الجائزة تجمع بين الأنشطة التعريفية والتثقيفية وبين إعطاء الوفود الفرصة للتعرف على تجربة العمل التطوعي في مملكة البحرين، والتي تعتبر مؤشراً واقعياً على مدى تقدم المشروع الإصلاحي في جوانبه الاجتماعية والثقافية والحضارية.
ونوهت الدكتورة هالة جمال إلى أن فعاليات الجائزة تبدأ باستقبال الوفود المشاركة والفائزين بالجائزة على مدار يوم الأول، 13 سبتمبر، على أن ينخرط جميع المشاركين والفائزين في برنامج تعارف حافل، وممتع في مساء اليوم بمشاركة فرقة محمد بن فارس.
أما ثاني أيام جائزة عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي فسوف تشمل زيارات صباحية لكل من قلعة البحرين وأحد حقول نفط البحرين وكذلك محمية العرين، قبل أن تختتم فعاليات اليوم بتذوق كرم الضيافة البحريني في أحد مطاعم جزر أمواج.
وأضافت مسئولة البرامج أن مساء اليوم الثالث للجائزة يشهد تكريم الفائزين بالجائزة من جانب الكلمة الطيبة والاتحاد العربي للعمل التطوعي ممثلين في سمو الرئيس الفخري للكلمة الطيبة الشيخ عيسى بن علي، ورئيس مجلس إدارة الجمعية السيد حسن محمد بوهزاع، والأمين العام للاتحاد العربي للعمل التطوعي السيد يوسف الكاظم.
وقالت الكتورة هالة: إن النسخة السنوية الثالثة تكتسي بالطابع العالمي حيث يتم تكريم 5 شخصيات عالمية رائدة في العمل التطوعي تم ترشيحهم من جانب برنامج الأمم المتحدة للمتطوعين، إضافة إلى تكريم الرموز العربية الرائدة في العمل التطوعي.
ويشهد صباح نفس اليوم معرضاً للصور في مجمع السيف حيث تتاح الفرصة لعدد من المشاركين من الدول العربية، عرض أعمالهم الفنية، ولقاء الجمهور البحريني المهتم بالعمل التطوعي.
وتختتم فعاليات الجائزة يوم 16 سبتمبر، بيوم مفتوح، وجلسة حوارية بحضور الإعلاميين حول العمل التطوعي في ظل المتغيرات المختلفة. وسوف تحصل جميع الوفود العربية المشاركة على التسهيلات اللازمة للتسوق في الأسواق التراثية والحديثة بجميع مناطق المملكة، قبل توديعهم للعودة إلى بلادهم مساء نفس اليوم.