عقدت جمعية البر بالاحساء مؤخرا بالتشارك مع لجنة سباق الجري الخيري في الغرفة التجارية بالأحساء ورشة عمل لتعزيز ثقافة العمل بحضور مدير عام جمعية البر بالاحساء معاذ الجعفري ومدير مكتب العمل بالاحساء عبدالرحمن الصياح والعديد من مديري وموظفي الجهات الحكومية والقطاع الخاص وعدد من منسوبي الجمعيات الخيرية وطلاب المرحلة الجامعية. وأشار مدير عام جمعية البر بالاحساء معاذ الجعفري الى أن أكثر من 30 شخصا شاركوا في ورشة العمل التي قدمها نائب مدير عام الجمعية عبدالمنعم الحسين وإن هذه الورشة ليست ورشة ستنتهي بانتهاء الوقت المخصص لها، بل ان لها اثرا ممتدا لمدة عام كامل، ونحن في جمعية البر وبشراكة مع سباق الجري الخيري، وجدنا أن هناك بعض القصور لدى شريحة من المجتمع في ثقافة العمل بل حتى الأسر المستفيدة التي ربما تعاني من الفقر حيث ان ثقافة العمل والعمل الذي سيبعدهم من دائرة الفقر إلى دائرة الاكتفاء ضعيفة لدى شريحة معينة منهم, وهناك مشكلة أخرى تتمثل في الممارسات الخاطئة في بيئات العمل كما اننا نعاني من وجود عزوف عن بعض الوظائف لذلك أقيمت هذه الورشة لتعزيز ثقافة قيمة العمل، ونحن بإذن الله تعالى بصدد إقامة عمل متكامل بعد هذه الورشة بإنتاج برامج لتعزيز ثقافة العمل مثل الافلام القصيرة والفلاشات، بالإضافة إلى عمل البرامج التدريبية والمحاضرات التي ستقدم للأسر المحتاجة ولمن هم على رأس العمل ولطلاب المرحلة الثانوية والطلاب الجامعيين وسيكون لشريحة الأطفال برامج تناسب المرحلة العمرية لهم لغرس هذه الثقافة الاصيلة في مجتمعنا، والتي تغيرت بسبب المؤثرات الخارجية ونتوقع أن تكون مخرجات هذه الورشة مخرجات إيجابية وستكون بذلك المصباح الذي سيضيء لنا الطريق القادم من أجل ان نعزز ثقافة العمل في مجتمعنا وختاما أشكر كل من حضر هذه الورشة من مسئولين من جهات حكومية وخيرية وقطاعات خاصة وكل من ساهم من جمعية البر في إعداد هذه الورشة. وبعد ذلك تمت مناقشة العديد من المحاور في ورشة عمل تعزيز ثقافة العمل جاء من ابرزها مناقشة أبرز الايجابيات والسلبيات في الموظف السعودي وما هي العوامل التي تساعد الفرد على الإقبال بدافعية للعمل، وكيفية نشر ثقافة تعزيز العمل لدى الفرد، بالإضافة إلى اقتراح أهم الدورات الممكن تقديمها لتأهيل الموظف لوظيفة القطاع الخاص، ومدى أهمية دور الأسرة والمدرسة والمسجد في تعزيز ثقافة العمل وقد أثرى المشاركون تلك المحاور بطرح راق تناول كافة محاور الورشة.
