تباطأ نمو النشاط الاقتصادي في منطقة اليورو مع تراجع التقديرات الأولية لمديري المشتريات، مشيراً إلى علامات ضعف وآثار الحرب التجارية العالمية على تراجع النمو في المنطقة خلال النصف الثاني من العام. وتراجعت التقديرات الأولية لمؤشر مديري المشتريات إلى أدنى مستوياتها في أربعة شهور عند 54.2 نقطة في سبتمبر/أيلول من 54.5 نقطة في أغسطس/آب، بحسب البيانات الصادرة الجمعة عن «آي إتش إس ماركيت»، نظراً لتراجع الصادرات، كما أفاد تقرير منفصل بتراجع الطلبيات الجديدة إلى أدنى مستوياتها في عامين. وقال كبير الاقتصاديين لدى «آي إتش إس ماركيت» إن الحروب التجارية وقضية «بريكست» وضعف الطلب العالمي والعزوف عن المخاطرة مع زيادة عدم اليقين السياسي في منطقة اليورو أسباب لتباطؤ نشاط الأعمال. واستقر مؤشر مديري المشتريات خلال العام الحالي أعلى مستوى 50 نقطة ما يشير إلى توسع النشاط، وسوف يقلل البنك المركزي الأوروبي بداية من الشهر المقبل حجم مشترياته من السندات إلى 15 مليار يورو (17.685 مليار يورو) من 30 مليار يورو (35.370 مليار دولار) في إطار برنامج التيسير الكمي، ويُتوقع إبقاؤه على أسعار الفائدة دون تغيير حتى صيف 2019 على الأقل.
