الهلال يهرب من عيون الاتحاديين في لندن

جيسوس يمنح اللاعبين راحة بعد الوصول إلى الرياض

عادت بعثة الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال، مساء أمس الأول، إلى العاصمة السعودية «الرياض»، عقب خوضها لمعسكر خارجي بالنمسا، استمر لما يقارب ال (20) يوما.
وقد منح مدرب الفريق البرتغالي جورجي جيسوس لاعبي الزعيم راحة لمدة يومين، على أن يعاودوا تدريباتهم مساء غد الاثنين، وذلك من أجل التحضير المناسب لأولى المباريات الرسمية للفريق الهلالي خلال الموسم الحالي، والتي تجمعه بفريق الشباب العماني في ال (12) من شهر اغسطس الحالي، ضمن منافسات البطولة العربية للأندية.
الزعيم سيغادر الرياض عقب نهاية لقائه أمام الشباب العماني، وسيتوجه إلى انجلترا مباشرة، من أجل مواصلة الاعداد للمواجهة التي ستجمعه بالفريق الاتحادي، في ال (18) من شهر اغسطس الحالي، بنهائي كأس السوبر السعودي.
وتشير المصادر إلى أن الهلال سيعسكر بالقرب من لندن لمدة (4) أيام، بمدينة تبعد حوالي 3 ساعات عن المكان الذي ستقام عليه المباراة على أن ينتقل إلى لندن في اليومين الأخيرين، للتأقلم مع كافة الأحوال في لندن، وتكثيف الاستعدادات قبل مواجهة العميد، حيث يسعى الزعيم للضرب بكل قوة، وحصد اولى بطولات الموسم الجديد، من أجل تشكيل دافع معنوي كبير لكافة لاعبي الفريق.
الهلال، الذي لم يحسم بشكل تام ملف محترفيه الأجانب، عسكر لما يقارب ال (20) يوما في النمسا، وخاض (5) مواجهات ودية متفاوتة المستوى، هدف منها المدرب البرتغالي لتجربة كافة اللاعبين، ورفع المستويات الفنية واللياقية والتكتيكية لكافة لاعبي الفريق، حيث تفوق على فريق رابيد لينز النمساوي بخماسية نظيفة، قبل أن يحقق انتصارين اخرين على كل من رادوملي السلوفيني بثلاثية نظيفة، وعلى أخيسار سبور التركي بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد.
وخلال المباريات الاستعدادية الخمس، تلقى الهلال خسارة وحيدة كانت على يد الفريق الألماني فورتونا دوسلدورف بهدفين نظيفين، فيما اختتم مبارياته الودية بتعادل مع فريق أودينيزي الإيطالي، بهدف لمثله. المباريات الودية شهدت تألقا كبيرا لنجمي الهلال العائدين من الاصابة البرازيلي كارلوس ادواردو والسوري عمر خربين، حيث سجل الأول (4) أهداف خلال (5) مواجهات، فيما نجح الثاني في تسجيل (3) أهداف خلال المباريات التي خاضها.
وتتأمل الجماهير الهلالية بأن يحقق الموسم الحالي التطلعات، بتواجد الرئيس الجديد والنجم الجماهيري المحبوب سامي الجابر، وخصوصا فيما يتعلق بالمشاركة على المستوى الآسيوي، التي يعرف الجابر الكثير من خباياها.