مسؤولو وأهالي بقيق: ازدانت الشرقية وازدادت تألقا

رائد الحربي - بقيق
رحب أهالي محافظة بقيق بقدوم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود إلى المنطقة الشرقية، ودعا المواطنون بالأبيات الشعرية وعبارات الترحيب.
ولاء وحب
وقال محافظ بقيق محمد بن سعود المتحمي: إن سعادتنا بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز هي ترجمة صادقة للولاء والحب، الذي يسكن قلوب المواطنين وينبض بمشاعر صادقة تجاه قيادة هذه البلاد. وزيارته -يحفظه الله- لهذا الجزء الغالي من بلادنا الغالية هي بشرى سارة وفرحة غامرة وشعور بالفخر والاعتزاز بهذه الزيارة، التي أسعدت وأبهجت أبناء المنطقة وتعكس الروابط التي تجمع بين قادة البلاد والمواطنين، في أعظم وأرقى صور التلاحم مع كل مواطن، وبإذن الله يعم الخير والبركة منطقتنا بقدوم الملك المفدى، وتكون دعما كبيرا للوطن والمواطن لمواصلة العمل والعطاء في جميع المجالات التنموية.
شرف للجميع
وقال رئيس بلدية محافظة بقيق م.فارس آل عريج: إن زيارة الملك للمنطقة هي شرف لنا جميعا، وهذا ليس بمستغرب على ولاة أمرنا -حفظهم الله تعالى-، فقد تعودنا منهم ذلك من خلال الزيارات المتكررة لتفقد أحوال المواطنين والتبشير بالخير والعطاء. وما زيارة الملك للمنطقة إلا أكبر دليل على ذلك.
رعاية واهتمام
وقال مدير تعليم محافظة بقيق مرعي البارقي: إن هذه الزيارة ولله الحمد أسعدت أهالي وجميع من يسكن في المنطقة الشرقية، حيث إنها شرف كبير للجميع، وهذا ليس بغريب على ولاة الأمر الذين عادة يتفقدون مواطنيهم، وهذه الزيارة هي أكبر دليل على ذلك في الوقت الذي تشهد فيه المنطقة توسعا وتطورا عمرانيا لافتا.
وأضاف: إن زيارة خادم الحرمين الشريفين هي زيارة ليست مستغربة؛ لأن هذا ما عودنا عليه ولاة الأمر من رعاية لجميع مناطق المملكة، التي من بينها المنطقة الشرقية، وهذا يدل على اهتمامهم -حفظهم الله- بكل ما يحتاج إليه المواطن والمقيم.
بهجة بلقاء قائد
وقال رئيس المجلس البلدي لمحافظة بقيق عبدالله آل عايد: ازدانت المنطقة الشرقية بأكملها وازدادت تألقا، وانشرحت نفوس أبنائها بهجة بلقاء القائد في منطقتهم، فاكتملت بذلك عناصر الأمة الراشدة والقيادة الحكيمة ومقومات الدولة الأبية. وقال: تكتسب زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- إلى المنطقة الشرقية أهمية كبيرة.
وأكد أن الزيارة الميمونة هي تأكيد لتراث ممتد منذ عهد الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه-، وهو تراث يقوم على ترسيخ علاقات الولاء والانتماء والوفاء إلى جانب الحب المتبادل بين قادة المملكة ومواطنيها.