قرعة «العربية» توقع النصر أمام الحد البحريني والفتح مع الكويت الكويتي

أجرت لجنة المسابقات بالاتحاد العربي لكرة القدم ظهر امس في العاصمة الاردنية عمان قرعة الدور الثاني من بطولة كأس الاتحاد العربي للأندية والتي ضمت ثمانية أندية من عرب آسيا وهم الفتح السعودي والنصر السعودي والحد البحريني والعربي الكويتي وشعب اب اليمني والقوة الجوية العراقي وشباب الظاهرية الفلسطيني والبقعة الاردني وجرت القرعة بحضور ممثلي الفرق المشاركة.
هذا وأوقعت القرعة الفتح السعودي والعربي الكويتي على ان تقام مباراة الذهاب في دولة الكويت ومباراة الاياب في السعودية، كما اوقعت القرعة النصر السعودي مع الحد البحريني على ان تقام مباراة الذهاب في السعودية ومباراة الاياب في البحرين ، وفريق القوة الجوية العراقي مع فريق شباب الظاهرية الفلسطيني على ان تقام مباراة الذهاب في العراق ومباراة الاياب في فلسطين، وفريق شعب اب اليمني مع فريق البقعة الاردني على ان تقام مباراة الذهاب في اليمن ومباراة الاياب في الاردن . كما تم تحديد مواجهات الذهاب في تاريخ 13 / 1 / 1433 فيما ستقام مواجهات في تاريخ 21 / 1433
من جهته امتدح رئيس نادي الفتح عبدالعزيز العفالق آلية تنظيم بطولة كأس الاتحاد العربي للاندية قائلاً: كون ان الدورين التمهيدي والثاني تم مرعاة القرب الجغرافي فإن ذلك أمر منطقي وإيجابي للبطولة على اعتبار انه سيزيد من قوة التنافس والاهتمام الاعلامي بسبب قرب جميع الفرق جغرافياً ومن ثم الانتقال لمرحلة اكبر من خلال تأهل الفرق الاقوى من كل قارة. وعن نتيجة قرعة الدور الثاني التي اوقعت فريقه امام فريق العربي الكويتي رد العفالق قائلاً: كنا نمني النفس ان توقعنا القرعة باحد الفرق الخليجية على اعتبار قرب الاجواء بين الدول الخليجية وكذلك المسافات التي سيقطعها الفريق التي ربما تؤدي به للارهاق كون أن مواجهات دوري زين السعودي للمحترفين ستكون في غرتها والحمد لله اوقعتنا باحد الاندية الخليجية . وأضاف العفالق قائلاً: نادي العربي الكويتي أحد الاندية الكويتية العريقة وصاحبة بطولات وصولات محلية وخارجية لذا ستكون مواجهة صعبة على كلا الفريقين لكني على ثقة بلاعبي الفريق في تحقيق الهدف الذي ننشد تحقيقه في المشاركة الخارجية الاولى لنا. واختتم العفالق حديثه قائلاً: مهمة ليست بالسهلة كونها امام فريق قوي لكن اجمل ما في القرعة انها ستعيدنا للكويت مجدداً بين اشقائنا القريبين من قلوبنا وسنسعى هناك ان نحافظ على جمالية ما حققناه سابقاً.