«مها» فتاة مدللة تتزوج سرا في«خادمة القوم»

يتوقع للمسلسل الاجتماعي الجديد «خادمة القوم» ، للكاتبة القطرية وداد الكواري ، والذي يتم تصويره حالياً، الوصول إلى قمة الدراما الخليجية، إذ يراهن على نجاحه جميع المتابعين لمراحل إنتاجه، نظراً لمضمونه الفني المنفرد، الذي يركز على معالجة مشكلات وقضايا اجتماعية، تتعرض لها غالبية الأسر قي المحيط الخليجي والعربي، يضاف إلى ذلك القيمة الإبداعية، فضلاً عن استخدام أحدث التقنيات ومعدات التصوير والمونتاج على مستوى العالم العربي.
وحرص قائد العمل المخرج سلطان خسروه على اختيار كوكبة من أشهر فناني الخليج، لتجسيد أدوار المسلسل الذي سوف يعرض خلال شهر رمضان المقبل، ومن هؤلاء الفنانين هدى حسين، مها محمد ، جاسم النبهان، منى شداد ، إبراهيم الحربي، خالد البريكي ، سعاد علي ، انتصار الشراح، حسن البلام ، وغيرهم من الفنانين، الذين حرصوا على المشاركة والتواجد في هذا العمل.
معالجة مشكلات وقضايا اجتماعية، تتعرض لها غالبية الأسر في المحيط الخليجي والعربيورفضت الفنانة مها محمد الكشف عن ملامح قصة العمل، وقالت ل»اليوم» الحديث بأي تفاصيل عن قصة العمل، قد يضر بها عند عرضها، أو يحرق أحداثها، ولكن هذا لا يمنع من التأكيد على أن العمل سيكون له شأن على خريطة برامج القنوات الفضائية خلال شهر رمضان المبارك،والذي سيكون أول عرض له على قناة ابوظبي بالإضافة إلى قطر والكويت والمملكة, ولا أستبعد أن يستحوذ العمل على إعجاب المتابعين والمشاهدين، بخلاف النقاد الذين ظهرت منهم علامات الرضا عن العمل وأحداثه.
وعن دورها في العمل قالت مها محمد : أجسد شخصية « مي» فتاة دلوعة ومغرورة جدا والدها الفنان جاسم النبهان ووالدتها الفنانة هدى حسين ، وهي بنت تزوجت مرتين وتفشل وتتزوج الثالثة سرا من الفنان إبراهيم الحربي, وذلك بعد موافقة والدها لأن والدها لا يرد لها أي طلب.
وأضافت مها محمد تشرفت بالشراكة مع الفنانة هدى حسين كمنتجين منفذين ، مشيرة إلى أن العمل تناول أفكاراً ورؤى تمت صياغتها درامياً، بأسلوب مشوق ومتميّز.
وتدور أحداث المسلسل حول الشخصية المحورية في العمل وهي « أم عبد الله» والتي تعطي بهدوء ولا تتذكر أنها أعطت في مثال عظيم لإنكار الذات مطبقة المثل القائل « ليصمت من أعطى وليتكلم من اخذ» ولكن هنا من يأخذ يفضل الصمت أيضا كما اعتاد على الأخذ وعدم الشكر بل والتذمر أيضا, وهم في اللا شعور يطبقون المثل القائل « اخدمني وأنا سيدك» لذا جاءت تسمية العمل « خادمة القوم» .