المنامة: الخواجة بخير والحقوقيون العرب يدينون التحريض الخارجي

أعلنت النيابة العامة البحرينية امس ان المضرب عن الطعام في السجن عبدالهادي الخواجة «بخير» وقد التقى السفير الدنماركي. وأكدت النيابة انها ترد بذلك على تصريحات منسوبة لعائلة الخواجة اشارت الى ان «وضعه الصحي تدهور بعد ان انقطع عن شرب الماء الاربعاء الماضي».
ونقلت وكالة الانباء الرسمية عن المحامي العام الاول في النيابة عبدالرحمن السيد قوله «ان النيابة العامة تتابع بصفة مستمرة حالة المحكوم عليه عبدالهادي الخواجة».
وأضاف انه «في هذا الإطار قام أحد رؤساء النيابة امس الاحد بالانتقال إلى مستشفى قوة دفاع البحرين حيث التقى بالمحكوم عليه وتعرف على حالته الصحية من خلال الاطباء القائمين على متابعته، وقد ثبت انه في صحة جيدة ومستقرة ويلقى رعاية طبية كاملة».
أدان المكتب الدائم لاتحاد الحقوقيين العرب التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين وتحريض بعض فئات المجتمع البحريني على اثارة الفوضى والشغب ما يؤدي الى الاخلال بالأمن والاستقرار في المملكة والحاق افدح الاضرار بمصالح المواطنين البحرينيين

زيارة
وذكر السيد ان «سفير الدنمارك بالمملكة قام امس بزيارته بالمستشفى واطمأن على صحته»، مع العلم ان الخواجة يحمل الجنسية الدنماركية.
ومن المقرر ان تصدر محكمة التمييز البحرينية اليوم الاثنين حكمها في الطعن المقدم من الخواجة من آخرين على الأحكام الصادرة ضدهم بتهمة «محاولة قلب نظام الحكم في البحرين بالقوة».
وقد حكم على الخواجة بالسجن المؤبد، وهو مضرب عن الطعام منذ الثامن من فبراير.
ادانة التحريض
من ناحيته, دان المكتب الدائم لاتحاد الحقوقيين العرب التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين وتحريض بعض فئات المجتمع البحريني على اثارة الفوضى والشغب ما يؤدي الى الاخلال بالأمن والاستقرار في المملكة وإلحاق افدح الاضرار بمصالح المواطنين البحرينيين.
ودعا المكتب الدائم للاتحاد في ختام أعمال اجتماعه الرابع والثلاثين الذى عقد في العاصمة الاردنية عمان مؤخرا هذه الفئات الى الاستجابة لدعوات حكومة مملكة البحرين الى الحوار والاستفادة من الاصلاحات الديمقراطية التي قامت بها المملكة.
وأكد اتحاد الحقوقيين العرب ان ما تنشره بعض المنظمات العربية والغربية التي تدعي الدفاع على حقوق الانسان من تهم باطلة حول ما تقوم به حكومة البحرين من اعمال القسر والارهاب انما هي ادعاءات باطلة هدفها التحريض على اثارة الفتنة والتدخل في الشؤون الداخلية.
التزام بالاصلاح
وكان الملك حمد بن عيسى ال خليفة اكد في بيان الليلة قبل الماضية على التزامه الشخصي بالإصلاحات والمصالحة في البلاد وقال إن الباب مفتوح دائما للحوار الصادق بين كل أبناء الشعب.