سامي الجابر سطور من الفرح والنجاحات والتحديات، سامي أرقام خالدة وثروة طائلة لا تقدر بثمن، سامي اسم وسجل وعُرف مهم في أروقة وسجلات الفيفا، سامي هداف العرب في المونديالات حتى اللحظة، سامي رقم لا يستطيع احد كسره بسهولة ونجم لا يستطيع احد ان يحجب بريقه. * مهما كان الفرق بين سامي اللاعب وسامي المدرب لا نستطيع التفريق والفصل بينهما لأن سامي الانسان علامة فارقة وفصول في مجلدات تتغلب نجوميته على كل الفروقات. ولأنه كل هذا واكثر من الصعب تجاوز محطاته ورحلاته ومحاولاته وتحركاته كشخصية استثنائية ومغامرة لا تمل من السير في دروب النجاح. * تجاربه تمر مرور الطيف وتسلط عليها الاضواء بالكم والكيف، كل تجربة ومحاولة من محاولاته يعيشها الوسط الرياضي وغير الرياضي بحذافيرها. تجاربه تنتهي ولا ينتهي الحديث عنها لأنه حدث وإنجاز مستمر. * ولأنه النجاح بعينه ولأنه الإنجاز بمعناه ولأنه النجومية او اشبه بمجموعة نجوم لا تظهر ولا يزداد جمالها الا في وسط الظلام. لطالما شنت عليه الحروب وكأنها اشبه بحرب النجوم لطالما تعرض للظلم وللاساءة مثلما تعرض للاشادة والانصاف. * للنجاح ضريبة والجابر اكثر من يدفعها وللشهرة أبواب والجابر اوسع ابوابها. السهام الطائشة التي يلقاها ليست وليدة اليوم ولا محض الصدفة صنعتها تلك الأيام عندما كان السام 9 سهما جارحا يصيب الشباك وما خلفها. وصنعتها المونديالات في اربع مشاركات وثلاث إصابات كل إصابة وكل ومضة تساوي وزنها ذهبا لم تذهب للماضي بل مضت حتى وقتنا الحاضر لتضرب لنا موعدا متكررا ومصطلحا ساميا مفاده الأسطورة.