أصحابنا

دنيا تفرقنا وحنا جماعات
وتحدنا للضيق والانفرادي
اصبح شتات العمر مقدار ساعات
افراحنا متفاوته بالبعادي
ودمعاتنا سوت دروب ومسارات
مدهالها خد به الهم بادي
عداد للاعمار ماشي وهيهات
ماهوب راجع عمرنا لو ننادي
أصحابنا اللي قربونا من الذات
راحت سوالفهم هبوب ورمادي
واقرابنا اللي ودنا عندهم مات
قفوا مع الايام علمٍ وكادي
قم واغتنم من دنيتك بضع ركعات
هي فرجةٍ لك بالليال الشدادي
وجنب طريق فيه للضيق شارات
واسلم من الاقوال خلك سدادي
وصد بفوادك لاتبين بشرهات
راح الزمان اللي صدوره حمادي
من زال مايرجع ومافات قد فات
والباقيات لها علينا بوادي
ياقلبي اللي هد سوره بزفرات
هود ترا سمر الليالي جدادي