أكد الشريك المؤسس في شركة ثروة السعودية إبراهيم بن محمد العبدالكريم، أن المملكة تخطو خطوات سريعة وتسابق الزمن للنهوض بالدولة وتنمية مقدراتها وصناعة دولة حديثة تعتمد فيها على الصناعة والسياحة وقدرات شباب المملكة، مشيرا الى أن هذا نهج سريع الخطى مسابق للزمن لتحقيق الأهداف قبل موعدها وتأمين رفاهية المجتمع وتحقيق متطلباته المستقبلية بكل يسر وسهولة. وأوضح العبدالكريم أن مدينة ثروة تعتبر جزءا من هذه المنظومة فهي تخطو سويا مع مستهدفات الدولة لتحقيق هذه الغايات وتكاملها بما يحقق رؤية المملكة 2030. جزء من رؤية 2030 وبالحديث عن موقع شركة ثروة السعودية بالنظر إلى رؤية المملكة الطموحة 2030 وخطة التحول المالي التي تجري حاليا، قال العبدالكريم: بلا شك فنحن وغيرنا من شركات ومؤسسات القطاع الخاص نشكل جزءا مهما من منظومة العمل سويا لتحقيق رؤية المملكة 2030، وهذا ما ساعدنا في بناء توجهات الشركة لننضوي تحت هذه المظلة والتخطيط لتحقيق غاياتنا والتي هي جزء من طريق الدولة نحو رؤية 2030. وأضاف: نحن في شركة ثروة السعودية انتهجنا مبدأ الريادة في التطوير العقاري والتفرد بالجديد بما يخدم الخطط التنموية للدولة والمواطن، ونسير في ذلك على نهج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- الذي قال: (هدفي الأول أن تكون بلادنا نموذجا ناجحا ورائدا في العالم على كافة الأصعدة، وسأعمل معكم على تحقيق ذلك). فكر جديد ومنهج مبتكر وأوضح العبدالكريم مقصده بانتهاج شركة «ثروة» مبدأ الريادة في التطوير العقاري، مشيرا إلى أن الريادة هي أن تتحدث عن أربعة ملايين متر مربع (وهي المساحة الإجمالية لمدينة ثروة)، والتي سيتم تطويرها بفكر جديد ومنهج مبتكر وتصميم حديث للخروج من الدائرة الضيقة لمفهوم المخططات السكنية الحالية. وهذا ما نتطلع له دوما في ان نكون على مسافة أكبر في ريادة التطوير العقاري. ويُسهب العبدالكريم بالحديث عن مدينة «ثروة» بالقول: عندما تمتلك مساحة سكنية حجمها 4 ملايين متر مربع فإنه لا حاجة لأن تفكر خارج الصندوق، وهذا ما فعله فريق عمل شركة ثروة السعودية الذين يؤمنون بأن الإبداع لابد أن يكون له حدود، والحدود كانت رؤية المملكة التي أخذنا من روحها الكثير للوصول إلى شيء جديد، فكان مشروع مدينة ثروة موثقا لتلك المعادلة الجديدة في المنطقة، فهي تجمع بين التوسع ومفهوم البيئة المتطورة والمنظومة السكنية الحديثة، ويتماشى مع الرؤية والتطور الذي تخطوه مملكتنا. وأضاف: لقد وضعنا مرتكزات أساسية في رؤيتنا لتطوير هذه المدينة الجديدة المطلة على ساحل الخليج العربي، وماذا يمكن عمله فيها من أجل أن ينعم المواطن والمقيم بمدينة عصرية مواكبة للتحول الجديد في السعودية، بحيث يتم تأمين حي سكني ينعم بالهدوء وخدمات مبتكرة شاملة تجعله لا يغادر تلك المدينة. وفرنا فيها جميع الخيارات السكنية للمواطن السعودي من أراضٍ مخصصة لبناء شقق سكنية فاخرة وأراضٍ خاصة لفيلات هادئة في منظومة متجاورات سكنية تحقق خصوصية تعود بهم الى مفهوم الحارة القديمة واجتماع الجيران، كذلك وفرنا قطعا سكنية كبيرة للقصور الفاخرة على أفنيو بعرض ستين مترا وهو العصب الرئيسي للمدينة، ووضعنا الحلول للجميع لتكون الفرص متكافئة لمن يريد السكن في تلك المدينة التي تقع على ساحل الخليج العربي، ويحدها من جهة الشمال جامعة الامام عبدالرحمن الفيصل (جامعة الدمام سابقا)، وهي جزء من امتداد الكورنيش الجديد للمنطقة الشرقية من الناحية الشرقية للأرض وبطول يتجاوز حوالي 2 كيلومتر. أفنيو ومسطحات خضراء وفيما يتعلق بمميزات المدينة، قال العبدالكريم: تتكون المدينة من عدد من المتجاورات وكل متجاورة تعتبر حيا صغيرا لقاطنيه، وروعي فيها تصميم مساحات الأراضي لتكون في متناول الجميع وفي وسط المدينة هناك أفنيو عريض جميل تطل عليه قطع كبيرة مخصصة للفيلات الكبيرة والقصور، وتم تضمين جميع الخدمات في شريط مساحي يفصل بصريا بين المتجاورات السكنية والمساحات المخصصة لمتعددة الأدوار بحد أقصى أربعة أدور، وتشكل شريطا مساحيا لما بعدها حيث القطع الكبيرة المخصصة للبنايات الاستثمارية بعلو خمسة عشر دورا، والمطلة على امتداد الكورنيش الجديد بعرض ستين مترا، ويليه مساحات خضراء بمسطحات 390 الف متر تشكل متنفسا جميلا لسكان المدينة. وتابع: بدأنا العمل بكل احترافية ودقة متناهية على تسوية أرض مدينة ثروة وبكمية تزيد على 20 مليون متر مكعب في مدة لا تتجاوز السنة ونصف السنة، وكذلك تنفيذ وتطوير البنية التحتية على مراحل ليبدأ بعدها المساهمة والدعم على ضخ وتوفير البيئة السكنية الملائمة لكثافة سكانية بما يقارب 30 ألف نسمة. طاقة متجددة وبالنسبة الى جديد المدينة، قال العبدالكريم: إنه يتمثل في توفير خصوصية للمتجاورات ضمن المدينة، وتضمين جميع الخدمات في موقع واحد، بالإضافة إلى وجود مداخل ومخارج في مدينة ثروة على مفترقات الطرق وكذلك سيتم استخدام الطاقة المتجددة كمكون رئيسي في مجال البنية التحتية لبعض الخدمات في مدينة ثروة، والطاقة المتجددة هي تلك الطاقة المتولدة من مصدر طبيعي لا ينضب ومستمر وغير تقليدي، ولا يتطلب سوى إجراء عملية تحويل لمصادر الطاقة الطبيعية إلى طاقة متجددة، ليُسهل على المقيم في المدينه الاستفادة منها واستخدامها في تقنيات الحياة المتطورة والمعاصرة، وتتوفر وسائل الطاقة المتجددة بشكل واسع وكبير في محيط الحياة الطبيعية مثل الطاقة الشمسية.