أعلنت غرفة الأحساء، مؤخرا، عن فتح باب الترشح لعضوية لجانها القطاعية لدورتها العاشرة (1438-1442ه - 2017-2021م)، وفق شروط اللائحة المنظمة لعمل اللجان، مهيبة بكل من يأنس في نفسه الرغبة والكفاءة والالتزام بتقديم برنامج عمل وحضور الاجتماعات التقدم لها عن طريق تعبئة استمارة الترشح بموقعها الإلكتروني أو زيارة مقرها الرئيسي. وتضم قائمة شروط الترشح للجان أن يكون المرشح صاحب المنشأة أو أحد مدرائها، أن يكون مجال عمله في نفس نشاط اللجنة، وألا يقل عمره عن 25 سنة، وأن يتمتع بالكفاءة والسمعة الحسنة، والرغبة والالتزام بحضور الاجتماعات، وأن يتقدم ببرنامج عمل تطويري للقطاع، وكذلك لا يحق للمنشأة ترشيح أكثر من شخص لتمثيلها في نفس اللجنة، وأن تقوم المنشأة صاحبة الترشيح بإشعار الغرفة عند انتهاء ارتباط المرشح بها بالإضافة إلى أن تكون المنشأة التي يمثلها المرشح مشتركة في الغرفة أثناء فترة فتح باب الترشح. وكشف الاجتماع الأول المشترك للجنة التنفيذية والأمانة العامة بغرفة الأحساء برئاسة عضو مجلس الإدارة رئيس اللجنة مشاري الجبر عن تسمية رؤساء اللجان القطاعية بالغرفة للدورة العاشرة (1442 - 1438ه)، وفتح باب الترشح لمنتسبيها لتلقي طلبات عضويتها وفق آلية الترشح المعتمدة للجان وبالتنسيق مع رؤسائها. وسمى الاجتماع الذي عقد مؤخرا بقاعة الاجتماعات الرئيسة بالغرفة، يوسف الطريفي رئيسا للجنة التشييد والبناء، وعبدالعزيز العفالق رئيسا للجنة الصناعات الغذائية، وفهد بوخمسين رئيسا للجنة التجارة والاستثمار، وفهد الغدير رئيسا للجنة الصناعة والطاقة، وم. صادق الرمضان رئيسا للجنة التمور والتسويق الزراعي، وم. خالد الصالح رئيسا للجنة العقار والإسكان. كما سمى لطيفة العفالق رئيسا للجنة التعليم الأهلي، ومحمد العتيبي رئيسا للجنة التدريب والموارد البشرية، ومحمد العفالق رئيسا للجنة السياحة والترفيه، ومشاري الجبر رئيسا للجنة ريادة الأعمال، ومالك الموسى رئيسا للجنة الصحية والمستشفيات الخاصة، وإلهام بنت اليوسف رئيسا للجنة مراكز التجميل والخياطة النسائية. أما لجنة الأوقاف فترأسها د. محمد بوطيبان، وترأس مهدي البلادي لجنة الذهب والمجوهرات، فيما تولى أحمد الراشد رئاسة لجنة الاستثمار الرياضي، وترأس عماد الغدير لجنة تسويق هوية الأحساء وهي لجنة جديدة مستحدثة. فيما أرجأ الاجتماع مناقشة استكمال ترشيح رئاسة لجنة المحامين ولجنة خدمة المجتمع للاجتماعات القادمة. يُشار إلى أن لجنة خدمة المجتمع التي أطلقتها الغرفة قبل سنوات، لا تدخل ضمن نشاط اللجان القطاعية؛ لكونها الذراع الخيرية للغرفة، إذ جاء تأسيسها في إطار مبادرة تنموية مجتمعية من الغرفة مع محبي الخير في الشركات والمؤسسات والأفراد من القطاعين الحكومي والخاص في الأحساء.