يستعد ميناء جدة الإسلامي لاستقبال أكثر من 18 ألف حاج على 30 رحلة مجدولة سوف تصل طلائعها غدا الثلاثاء، ويأتي الاستعداد في الميناء انطلاقا من حرص الدولة على تقديم كل ما من شأنه توفير سبل الراحة لحجاج بيت الله الحرام. وأكد مدير عام ميناء جدة الإسلامي الكابتن عبدالله عواد الزيلعي، أن الميناء أعد خطة متكاملة للحج لاستقبال ضيوف الرحمن بالتعاون مع كافة القطاعات الحكومية العاملة به لتوفير أقصى سبل الراحة لهم وبما يسهل لهم أداء الفريضة منذ لحظة وصولهم وحتى مغادرتهم لبلدانهم تصحبهم رعاية الله، وأشار الى أن عدد الحجاج المتوقع وصولهم لموسم حج هذا العام 1438ه يزيد على 18 ألف حاج سيصلون عبر 30 رحلة مبرمجة من جمهورية السودان الشقيقة، وذلك اعتبارا من يوم غد الثلاثاء، حيث بدأت الاستعدادات المكثفة منذ فترة لتوفير كافة سبل العناية والراحة لضيوف الرحمن عبر توفير الحافلات لنقل الحجاج لحظة وصولهم إلى صالة القدوم وصالات الفرز وإنهاء إجراءات ختم الجوازات في فترة قياسية من خلال سبعة معابر بصالة القدوم وصالات الفرز وإنهاء المغادرة خصصت لها إدارة الجوازات 42 فردا، وفور إنهاء عمليات ختم الجوازات يتوجه ضيوف الرحمن إلى صالة استلام الأمتعة لاستلام أمتعهم وتفتيشها من قبل الجمارك في فترة قياسية ينتقل بعدها الحجاج للخروج من الصالة للسفر بالحافلات إلى مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة بكل يسر وسهولة. وأشار الكابتن الزيلعي الى أنه بما يتعلق بخدمات الحجاج فقد وفر الميناء 157 فردا من القوى العاملة يمثلون القطاع البحري من مرشدين بحريين وربابنة وقاطرات وضباط حركة السفن على جانب توفير 42 قطعة بحرية لتوفير ملاحة آمنة عند القدوم والمغادرة، إلى جانب توفير أعداد كافية من موظفي الصيانة والنظافة والموظفين الإداريين داخل صالات القدوم والمغادرة لتلبية كافة احتياجات ضيوف الرحمن. وتجدر الإشارة إلى أن الميناء يقوم دائما بالتنسيق مع كافة الجهات الحكومية ذات العلاقة ضمن منظومة متكاملة لتقديم كافة التسهيلات لتلك الجهات وبما يمكنها من خدمة الحجيج بإتقان وجودة. وكشف الكابتن الزيلعي أن الميناء خصص صالات لقدوم الحجاج خارج صالات القادمين من باقي المسافرين ومخصص لهم مسارات خاصة بهم؛ وذلك لسرعة تقديم الخدمات لهم مشيرا إلى أن الميناء لديه خبرة واسعة في عملية سرعة إنهاء إجراءات الحجاج أو المسافرين. وأكد أن مواعيد قدوم الحجاج ينسق فيها مع جميع الجهات، بما فيها شركات الحج التي تتولى تنقلهم من الميناء إلى مكة أو المدينة، بحيث لا ينتظر الحاج بعد إنهاء إجراءات قدومه في الميناء.
