استفاد 264 مستفيدا ومستفيدة من الأمسيتين الحواريتين اللتين أطلقهما فرع جمعية البر بالمنطقة الشرقية مركز التنمية الأسرية مؤخراً بعنوان «نحو أسرة واعية». وقال الأمين العام لجمعية البر بالمنطقة الشرقية سمير العفيصان: إن تنظيم هذه الأمسيات الأسرية يأتي في إطار تنمية الأسرة السعودية وتوعيتها بحقوقها وواجباتها مبينا أن تنمية الأسرة هدف مجتمعي تسعى الجمعية لتحقيقه وفقا لرؤيتها التي تحمل شعار «رائدة التنمية المجتمعية»، موضحا أن الأسرة محور هام وأساسي في تنمية المجتمع. وأشار مدير مركز التنمية الأسرية أحمد الدريويش الى أن أمسية الوعي الأسري تناولت قضايا أسرية هامة كقضية عقاب الأبناء وضرورة استبدال مصطلح العقاب بمصطلح التأديب، كما تناولت أيضا قضية الجانب الشرعي للطلاق مبينا أن الأمسية أوضحت أن أفضل مصادر الوعي الأسري هما الكتاب والسنة لما فيهما من التفاصيل الدقيقة لقضايا الطلاق والزواج والإرث.فيما أشار د. محمد المقهوي أحد مقدمي أمسية الوعي الذاتي الى أن الانفعالات تؤثر على اتخاذ القرار حيث تعطل بعض الانفعالات اتخاذ القرار أو تؤدي إلى قرارات خاطئة مبينا أن محور المعلومة هام جدا في بناء اتخاذ القرار، موضحا أن أكثر المكونات أثرا في السلوك البشري هو المكون الحركي منوها لمراحل الوعي بالذات التي تبدأ بتقدير الذات وتحديد الغايات واستثمار القدرات وصولا إلى الإنجازات.