الراشد: أغلقنا ملف الجزيرة وتركيزنا في جميل

الفتح يكشر عن أنيابه أمام الجزيرة الإماراتي وجماهيره تغنت بالفوز الأول آسيويا

تغنت الجماهير الفتحاوية بفوز فريقها آسيوياً على حساب فريق الجزيرة الإماراتي، ضمن مباريات الجولة الثالثة من دور المجموعات لدوري أبطال آسيا، في المواجهة التي جمعت الفريقين يوم أمس على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية بالأحساء، في فرحة ذات نكهة مختلفة للجماهير الفتحاوية؛ كونه الفوز الأول للفريق في دور المجموعات، الجماهير الفتحاوية واصلت حضورها الكثيف في مباريات فريقها منذ مشاركته آسيوياً في رسالة جميلة بعثتها للإدارة الفتحاوية بمواصلتهم دعم الفريق والوقوف جنباً إلى جنب. يذكر أن أعضاء شرف نادي الفتح قد تكفلوا بفتح مدرجات الدرجة الثانية من خلال شرائهم كامل تذاكر المدرجات وتوزيعها مجاناً على الجماهير لإيمانهم بالدور الكبير الذي عكسته الجماهير في تحفيز اللاعبين. ‬
الفريق الفتحاوي في مواجهة يوم أمس تمكن من أن يمزج ما بين الأداء الفني وتحقيق النتيجة، وهو الأمر الذي عانى منه خلال مشاركته دورياً، فالفوز ليلة أمس أثبت قوة ومتانة الفريق وثقته بنفسه وكذلك أكد على قوة الدوري السعودي، فبالرغم من تراجع فريق الفتح في ترتيب الدوري، الا انه تمكن من التغلب على متصدر الدوري الإماراتي، فقد فرض سيطرته وحضوره الفني مبكراً واقتنص نتيجة المباراة ليحقق رقماً جديداً له في مشاركته في دوري أبطال آسيا. ‬
تحصل لاعب الفريق الفتحاوي علي الزقعان على لقب أفضل لاعب في مواجهة يوم أمس، حيث تمكن من أن يقود فريقه إلى النقطة ال4 بعد أداء فني مميز بإحرازه هدفين، بالإضافة لصناعته الهدف الثاني لزميله حمد الجهيم. حيث عبر الزقعان عن اختياره كأفضل لاعب قائلاً: هذا بفضل الله ثم بفضل زملائي، فهذا مجهود الجميع فقد كنا نبحث عن هدف واحد وهو الفوز وليس التميز، وبإذن سنكون قادرين للذهاب بعيداً في مشاركتنا آسيوياً. ‬
من جانبه، أعرب رئيس مجلس إدارة نادي الفتح عن سعادته بالفوز الفتحاوي وقال: فوز جميل أداء ونتيجة، ويبعث الطمانينة على مستقبل الفريق؛ لما يمتلكه من إمكانيات فنية تجعله قادرا على المنافسة.
وأضاف الراشد قائلاً: أغلقنا ملف الآسيوية وتوجيه التركيز نحو الدوري من خلال استغلال فترة التوقف جيداً عبر معسكر خارجي لنكون حاضرين بشكل أقوى للمنافسة دورياً. واختتم الراشد حديثه قائلاً: شكراً للجماهير الفتحاوية فهي عنوان للوفاء، ونعدهم بمواصلة العمل من أجل إسعادهم.