يزدحم جامع هجرة مريبطة القديم، الذي يقع إلى الجنوب الشرقي على بعد 30 كيلو مترا من مدينة الهفوف بالمصلين كل جمعة، الذين يتجاوز عددهم الطاقة الاستيعابية لسعة الجامع كونه يخدم أهالي الهجرة وعمالة محطات البترول والمحلات التجارية من الجاليات المسلمة والمتواجدين بالمنطقة الصناعية التي تقع بجانب الهجرة. وقام مواطنون بتوسعة وفرش مسجد في الهجرة وقامت ببنائه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد لتحويله إلى مسجد لأداء صلاة الجمعة فيه، ولكن الوزارة لم توافق على افتتاحه لمخالفة التوسعة تعليماتها. وأشار علي المري إلى ازدحام المصلين يوم الجمعة في جامع الهجرة، مبينا أن الجامع يخدم أهالي الهجرة وعمالة محطات البترول والمحلات التجارية من الجاليات المسلمة والمتواجدين بالمنطقة الصناعية التي تقع بجانب الهجرة، منوها إلى أن الجامع يقع على طريق دولي يخدم المسافرين من وإلى دول خليجية مثل قطر والإمارات وعمان ويخدم المعتمرين والحجاج، وفي صلاة الجمعة يكتظ المسجد بالمصلين، ويقوم اخرون بأداء الصلاة خارج الجامع تحت أشعة الشمس الحارقة في الصيف والأمطار في الشتاء. وأضاف المري: وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد قامت في وقت سابق ببناء مسجد في الهجرة، وحاليا المسجد بعد توسعته جاهز لاداء صلاة الجمعة فيه وننتظر افتتاحه ليخفف الضغط عن المسجد القديم ويتوزع المصلون على الجامعين الشمالي والجنوبي، حيث إن أحدهما لا يغني عن الآخر لعدم كفاية أحدها باستيعاب المصلين. وأشار محمد علي إلى أهمية افتتاح المسجد الجديد أمام المصلين لأن الجامع القديم لا يستوعبهم كلهم. من جانبه، أوضح مدير إدارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمحافظة الأحساء الشيخ أحمد الهاشم أن الإدارة حريصة على توفير الراحة للمصلين، منوها إلى رفع خطاب للوزارة بخصوص الجامع لافتتاحه إلا أن الرد جاء من الوزراة بعدم تطابق الجامع مع تعليمات الوزارة، وأتمنى من الراغبين من الأهالي في بناء جامع مراجعة الادارة. يذكر أن الجامع الجديد يقع على طريق دولي يخدم المسافرين من وإلى دول قطر والإمارات وعمان، كما يبلغ عدد سكان مريبطة أكثر من 2000 نسمة.