الخطر يطرق أبواب «الخليج».. والحل في الإنقاذ

أكثر من علامة استفهام حول النتائج المتواضعة

وضع الفريق الأول لكرة القدم بنادي الخليج أكثر من علامة استفهام حول المستوى والنتائج المتواضعة، التي ظهر بها حتى نهاية الجولة التاسعة اذ لم يجمع سوى 5 نقاط من فوز وتعادلين بينما خسر في 6 مواجهات كان آخرها من جاره الاتفاق بهدفين مقابل هدف.
وبالمقارنة في الموسم الماضي، فإن الفريق الخلجاوي في موسم 2015 - 2016م وبعد نهاية الجولة التاسعة استطاع ان يحقق نتائج مميزة وجمع 12 نقطة من 3 انتصارات على الرائد ونجران وهجر وثلاثة تعادلات مع الاتحاد والتعاون والشاب وتلقى 3 هزائم من الهلال والفتح والأهلي.
الغريب في الموسم الحالي ان الخليج اضاع عدة نقاط أمام فرق بنفس مستواه الفني على اقل تقدير وتحمل نفس طموحه بالبقاء وتحقيق مركز في المنطقة الدافئة مثل (الباطن والفيصلي والقادسية والاتفاق) وهذا ما سيضع الخليج تحت ضغط كبير في المواجهات القادمة، خصوصاً انه لم يعد هناك فرق بين اللعب على ملعبه أو خارجه بعد العزوف الجماهيري الكبير الذي انتاب المدرج الخلجاوي.
تغيير ملامح
نادت الإدارة الخلجاوية كثيراً بالاستقرار على مستوى اللاعبين والأجهزة الفنية وهذا ما نجحت من خلاله في الموسم الأول للخليج في دوري جميل بالبقاء على جلال قادري، الذي اعتاد على تواجد مجموعة من اللاعبين كانوا يتقنون ما يطلبه المدرب منهم، وكان ذلك أحد أهم أسباب تألق الفريق الخلجاوي في الموسمين الماضيين الا ان الحال تغير وتبدل هذا الموسم رغم عودة التونسي الا ان الفريق فقد خدمات (13 لاعبا) رحلوا لأندية أخرى بجانب إيقاف العمود الفقري للخليج (حسين التركي) فلم يبق في الكتيبة الخلجاوية ممن يعرفون جلال قادري سوى (مسلم آل فريج وعبدالله سالم وحسين الشيخ وطلال المجرشي).
إدارة الخليج استقطبت 14 لاعبا جديدا بين محليين وأجانب هذا الموسم بنظام الإعارة والانتقال الحر واستغنت عن لاعبين لم يكملوا ال 60 يوماً في مقدمتهم خالد الزيلعي وأحمد مشقي وهذا يختلف عن الاختيارات السابقة، التي كانت تأتي بتوصيات فنية من قبل جلال قادري الذي مازال يبحث عن نقطة التجانس بين اللاعبين للوصول لقناعة تامة بالبعض منهم بجانب المشاكل الإدارية مع اللاعبين، التي لم يحضرها قادري والتي تسببت في ابتعاد علاء ريشاني وراشد الرهيب.
انتدابات شتوية
أكد جلال قادري في حديثه ل «الميدان» بعد مواجهة الاتفاق انه على الإدارة الخلجاوية ان تسعى خلال الفترة الشتوية الى استقطاب لاعبين في بعض المراكز وتقوية دكة الاحتياط، مؤكداً ان سر تفوق الاتفاق على الخليج وجود لاعبين في دكة الاحتياط بنفس مستوى اللاعبين الاساسيين وهذا ما يفتقده فريقه مشدداً على ان الفريق تغير بنسبة 98٪ في كل العناصر.
وظهر جلال قادري متذمراً بسبب الظروف، التي تكالبت على فريقه في أكثر من مباراة بسبب الايقافات والاصابات والغيابات ملوحاً بأنه بحاجة ماسة لإيجاد لاعبين في فترة الانتقالات الشتوية والعودة السريعة للمسار الصحيح، مشدداً على ان لقاء الخليج بالوحدة في مكة سيكون صعباً للغاية.