«الأرصاد» تطلق برنامج التوعية لسواحل البحر الأحمر

تطلق الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة بالتعاون مع الهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن بالتزامن مع بداية العام الدراسي الجديد 1437ه -1438ه مشروع التوعية والتربية البيئية لسواحل البحر الأحمر للمناطق الساحلية الجنوبية الغربية للبحرالأحمر متمثلة بسواحل الليث والقنفذة وعسير.
ويشتمل المشروع على دورات تدريبية للطلاب والطالبات بالتنسيق مع إدارات التعليم وورش توعوية لمندوبي الجهات الحكومية والخاصة والصيادين والمهتمين في مجال البيئة البحرية بهدف التعريف بالمخاطر التي تهدد البيئة البحرية وطرق المعالجة وآلية التعامل معها إضافة إلى العديد من الفعاليات كحملات تنظيف الشواطئ وزراعة نباتات المانجروف على السواحل بالإضافة إلى معارض تعريفية في المرافق العامة وتوزيع كتيبات توعوية للمحافظة على البيئة بعدة لغات.
وفي ذات السياق التقى فريق عمل المشروع محافظ القنفذة فضا البقمي، وجرى خلاله شرح فكرة المشروع وأهدافه والأنشطة التي يشملها وآلية ومواعيد التنفيذ والجهات الحكومية والخاصة المشاركة بالمشروع حيث رحب البقمي بإقامة المشروع مبدياً استعداد المحافظة بالتعاون والمشاركة في كل ما من شأنه المحافظة على البيئة البحرية في وطننا الغالي وأهمية التوعية للمواطن والمقيم. وأكد وكيل الرئيس العام لشؤون البيئة والتنمية المستدامة الدكتور عبدالباسط صيرفي أن هذا المشروع الذي تسعى من خلاله الهيئة المحافظة على البيئة البحرية من التأثيرات السلبية على مقدراته وصون موارده في إطار دور الهيئة من خلال أهدافها وخدماتها لتوعية المجتمع بجميع فئاته والمشاركة الاستراتيجية مع القطاعات التعليمية والقطاعات الحكومية ذات العلاقة المباشرة بالبيئة والقطاعات الخاصة لتحقيق التكامل للمحافظة على بيئة المملكة بجميع أشكالها, وعلى هذا الأساس انطلقت الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة لعمل وتقوية هذه الشراكات الاستراتيجية بتفعيل مشاريع وبرامج التوعية في المجال البيئي.
وأوضح صيرفي أن هذا البرنامج سيبدأ من مدينة أبها الشهر المقبل في فترته الأولى وسيشمل المناطق الساحلية الجنوبية الغربية (الليث والقنفذة وعسير) ويتضمن أنشطة تعليمية وتثقيفية وورش عمل وتدريب تستهدف جميع الفئات الأكاديمية والتعليمية والصناعية والمهنية والجمعيات والجهات المتعاملة مع البيئة البحرية بشكل مباشر، مشيراً إلى أنه سيتم التعاون مع عدد من الجهات الاكاديمية والتعليمية وجهات حكومية مختلفة بالمناطق المستهدفة لتحقيق أهداف البرنامج.