تشير البحوث الجديدة إلى أنه ربما تكون شركات الحلوى قادرة على صناعة أنواع جديدة مذاقها طيب أقل اعتمادا على الدهون، من خلال خدعة كهربائية بسيطة، وبالتالي التخلص من التخمة التي تشعر بها عند تناول شوكولاتة غنية بالدهون. فمن خلال تمرير الشوكولاتة السائلة عبر مجال كهربائي، تمكن الباحثون من جعلها تتدفق بسهولة أكبر، وهذا يعني أنها لا تحتاج إلى كثير من الدهون. يذكر أن خفض الدهون من الشوكولاتة بمثابة تحد استغرق دراسات كثيرة في هذه الصناعة، وقد تم الكشف عن هذا النهج الجديد، الاثنين، من قبل الباحثين في جامعة تيمبل في فيلادلفيا. وتمكن الباحثون من خفض الدهون بحوالي 10 في المائة، فيما نشر الباحثون عملهم في ورقة صادرة عن مجلة وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم، كما نشرت سكاي نيوز. بدورها، اقتربت شركة أغذية عالمية من انتاج شوكولاتة مقاومة للحرارة العالية يمكن بيعها في أكثر الأماكن ارتفاعا في درجة الحرارة في العالم. وقال مسؤول كبير في شركة المأكولات الخفيفة «مونديليز إنترناشونال»: إن شركته أجرت أبحاثا على مدى ما لا يقل عن 10 سنوات وتقترب من طرح هذا النوع من الشوكولاتة على المستهلكين، لكنه رفض تحديد موعد دقيق لذلك. ولم يفصح رئيس عمليات الشركة، لورانس ماكدوجال، عن مكونات الشوكولاتة أو مذاقها أو اسمها، لكنه قال: إنها يمكن أن تحل المشكلات التي يواجهها المنتجون في إفريقيا، جنوبي الصحراء الكبرى، حيث يتسوق كثير من المستهلكين في أسواق مفتوحة، ويمكن أن يترك الطعام لساعات في حر شديد. وقال ماكدوجال في مقابلة مع رويترز: «يمكن أن تقاوم الحرارة حتى 40 درجة مئوية ولا تذوب». وأضاف: إنها «قيد التطوير حاليا. نتطلع إلى الإنتاج التجاري قريبا جدا». كما توصل علماء لابتكار نوع من الشوكولاتة تقلل من مخاطر تناول الأطفال والكبار كميات كبيرة منها، إذ طور العلماء طريقة لصنع شوكولاته باستخدام عصير الفاكهة بهدف تقليل السكريات والدهون.
